بمبادرة داخلية.. حوران تسعى لتوحيد جهودها الثورية - It's Over 9000!

بمبادرة داخلية.. حوران تسعى لتوحيد جهودها الثورية

بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
شهدت المناطق المحررة في محافظة درعا، ظهر اليوم الاثنين، انعقاد الجلسة الأولى لمؤتمر حوران الثوري الذي يهدف إلى توحيد الجهود الثورية والعمل الثوري في القطاعات السياسية والعسكرية بهدف تحقيق أهداف الثورة.
المؤتمر شهد حضورا ثوريا واسعا من القطاعات السياسية والعسكرية والمدنية تجاوز الثلاثمئة شخص، تم خلاله مناقشة عدة نقاط أهمها السعي إلى وضع مجلس سياسي وعسكري يقود حوران خلال المرحلة القادمة.
المحامي عبد المنعم الخليل، وهو أحد الحاضرين في المؤتمر، قال في حديثه لبلدي نيوز "يهدف المؤتمر إلى انتخاب قيادة سياسية وعسكرية تمثل حوران، ووسط استعدادات لتعميم هذه التجربة على كامل التراب السوري، وتتمثل مشاريعه في توحيد الكلمة وتوحيد الجهود للسير بالثورة نحو الطريق الصحيح".
وأضاف الخليل "وبنظري وبنظر أهل حوران؛ فأن المؤتمر بادر جيدة، بالرغم من تأخرها كثيرا، وذلك بسبب أهمية انتاج قيادة سياسية وعسكرية تقود الجهود والعمل الثوري في المنطقة، وخاصة في المرحلة الصعبة التي تمر بها الثورة السورية".
وأردف الخليل "أتوقع أنه في حال تمكن المؤتمر من تحقيق أهدافه؛ فإنه سيغير شكل الثورة وهيبتها نحو الهدف المنشود الذي خرجنا لأجله".
أما عن أبرز النقاط التي تم تداولها في المؤتمر؛ فهي النظام الداخلي الذي تمت صياغته اليوم، غير أنه سيتمتع بقابلية التغيير بحسب الأشخاص الذين سوف يمثلون أهل حوران"، بحسب الخليل.
وأوضح المتحدث أنه تم تقسيم حوران إلى ستة قطاعات كل قطاع مؤلف من خمسين شخصا، سيخرج ثمانية ممثلين عن كل قطاع، أربعة منهم عسكريين وأربعة مدنيين، ليجتمعوا في هيكلة مجلس أمناء الثورة، الذي يتشكل من 48 عضوا بالإضافة إلى صفة اعتبارية لدار العدل".
ومن مجلس الأمناء سينبثق 24 شخصا، بالإضافة إلى مجلس محافظة درعا ودار العدل ليصبح العدد 28، يكون هؤلاء السلطة التنفيذية لمجلس حوران الثوري أي القيادة السياسية والعسكرية لحوران، بحسب ما أفاد الخليل.
وأكد أنه لا توجد أي علاقة تذكر لمؤتمر حوران بأي مؤتمر خارجي سواء المنعقد في أستانا أو جنيف، فهو نابع من إرادة داخلية في حوران هدفه توحيد الجهود السياسية والعسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر من أجل السير بالثورة إلى الطريق الصحيح.
فهو مؤتمر جامع ومانع للوقوف ضد المخططات الخارجية وما يتم ترتيبه في أروقة المؤتمرات الخارجية أو كواليس الدول الخارجية ضد الثورة السورية، ويريد أن يطرح مبادرته ورأي عنوانه هو الأرض والداخل السوري ممن هم موجودين على التراب السوري ممن عاش معاناة القصف والتهجير.
المؤتمر حاليا في حالة انعقاد لمدة ستة أيام، سيتم خلالها انتخاب كل قطاع ممثليه، وتم الاتفاق على بيان تأسيسي تضمن الثبات على مبادئ الثورة بالحرية والكرامة، ووحدة الأراضي السورية وعدم القبول بمخططات التقسيم، والتأكيد على عودة المهجرين إلى قراهم في كافة المناطق السورية، والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

تحديد موعد تشغيل مطار دمشق الدولي

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

//