بلدي نيوز - (عمر يوسف)
أكدت مصادر إعلامية محلية أن ميليشيا "لواء القدس" الموالية لنظام الأسد، بدأت في الآونة ألأخيرة باستقطاب فئة "المثقفين" وخريجي الجامعات من أطباء ومهندسين، مقابل رواتب مغرية والإعفاء من الخدمة الإلزامية في جيش النظام.
وكشفت شبكة "مراسل سوري" أن ميليشيا "لواء القدس" تقدم للعناصر المنضمين إليه رواتب تتراوح ما بين 20 ألف إلى 200 ألف ليرة سورية (عدة أضعاف الراتب لدى النظام)، بحسب الدرجة العلمية والشهادة الجامعية التي يحملها المتقدم للانضمام لتلك الميليشيا، إضافة إلى ما يقدمه العنصر من خدمات أمنية وعسكرية في مناطق سيطرة النظام.
وذكرت أن أعداد عناصر ميليشيا "لواء القدس ارتفع إلى 13 ألف عنصر، حيث توكل مهام متعددة لهم، تشمل كتابة تقارير عن النشاطات والمهام الأسبوعية، وتنفيذ أعمال مكتبية تشبه ما يسميه جيش النظام "الخدمات الثابتة"، كما يحصل "مثقفو" هذه الميليشيا على بطاقة أمنية صادرة عن "شعبة مخابرات لواء القدس"، على غرار البطاقات العسكرية، ويتم تسليمهم أسلحة فردية.
وبحسب الشبكة فإن ميليشيا لواء القدس تسعى إلى تلميع صورتها، بعد ارتباط اسمها بأعمال التعفيش والسلب والنهب لمنازل المدنيين النازحين في أحياء حلب إضافة إلى انتشار شبكات الدعارة في مدينة حلب تحت إشراف تلك الميليشيات، عبر القول أنها ليست فقط من المجرمين وأشباه الأميين بل تحتوي على نخبة مثقفة من العناصر.
يذكر أن ميليشيا "لواء القدس" شكلها الشبيح الفلسطيني الأصل "محمد سعيد" عام 2013 من النازحين الفلسطينيين في مخيمي "النيرب" و"حندرات"، ومؤلف من عدة كتائب أبرزها "الشبح الأسود" و"القمصان السود"، حيث دأب عناصرها على قمع المظاهرات السلمية في حلب، قبل الانخراط في قتال الجيش الحر في حلب وريفها.
