نداء استغاثة من أهالي "اليرموك" بدمشق

بلدي نيوز - (طارق خوام) 
وجه أهالي مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، نداء استغاثة لفتح معبر العروبة الفاصل بين بلدة يلدا والمخيم، والذي أغلق منذ سبعة أيام، بسبب الاشتباكات بين فصائل الجيش الحر في يلدا وتنظيم "الدولة" المتمركز في المخيم.

وأكد البيان أن "هذا الإغلاق يزيد من مأساة مخيم اليرموك التي مازال يعيشها منذ أواخر عام 2012 ويفاقم معاناتهم المستمرة" .

وأضاف الأهالي أن البيان "يخاطب ضمائر الشرفاء في كل مكان أن يسارعوا للقيام بواجبهم لإنقاذ هؤلاء المدنيين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يتمسكون ببيوتهم ومخيمهم، ولا يريدون أكثر من أن يعيشوا بأمن وكرامة" .

وأكد البيان أنه يوجد ما يزيد عن ثلاثة آلاف عائلة تعيش في المخيم في ظروف أبعد ما تكون عن الإنسانية، ومن بينهم 35 عائلة يحاصرها تنظيم الدولة منذ أكثر من شهر في منطقة غرب اليرموك ولا يُعرف مصيرهم.

وأوضح البيان أن حاجز يلدا هو شريان الحياة بالنسبة لهذه العائلات، فلا سبيل لهم إلا هذا المنفذ وهو منفذ لدخول المواد الغذائية و غيرها من المواد، فضلاً عن كونه معبراً لأكثر من 1100 طالب يتوجهون إلى المدارس البديلة في بلدة يلدا".

وختم البيان أن هذا الإغلاق يؤدي إلى تعريض حياة العشرات من المرضى لخطر الموت بحرمانهم من الخروج للعلاج.

يذكر أن أكثر من 1100 طفل من أطفال المخيم يتوجهون إلى المدارس البديلة في يلدا، وحرموا فرصة التعليم الوحيدة أمامهم بسبب إغلاق الحاجز مما يعرضهم لخطر الجهل، وهو الخطر الذي واجه أبناء المخيم منذ بداية حصار 2012 .