بلدي نيوز – (خاص)
وجّه المجلس المحلي لمدينة دير الزور التابع للحكومة السورية المؤقتة، اليوم السبت، نداءً إنسانياً للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والمبعوث الاممي "دي مستورا" ومجموعة أصدقاء الشعب السوري، لإنقاذ مدنيي محافظة دير الزور.
وأكد البيان، على ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ المدنيين في المدينة، والضغط على نظام الأسد وحليفه الروسي والتحالف الدولي، لتحييد المدنيين عن القصف الجوي العشوائي، الذي يستهدف الأحياء السكنية في مدن وبلدات المدينة، والتي تودي بحياة المدنيين، مشيراً لضرورة وقف القصف الجوي على المعابر المائية التي يسلكها المدنيين عبر نهر الفرات هرباً من العمليات العسكرية والقصف العنيف.
وطالب البيان، بتأمين ممرات إنسانية آمنة للمدنيين الهاربين من الحرب في دير الزور، وتجريم القصف المتعمد الذي يستهدف المعابر المائية عبر نهر الفرات، وتشكيل لجنة دولية لملاحقة المسؤولين عن تلك المجازر.
وأوضح البيان، أن في شهر أيلول المنصرم تم استهداف المعابر المائية عبر نهر الفرات في بلدات وقرى "هجين، والقورية، والبوليل، وحوايج، وذياب، والشميطية" بشكل متعمد من قبل الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وحلفائه.
وأضاف، أن القصف المتعمد قد تكرر في هذا الشهر وطال كل من "الميادين، والعشارة، والقورية، والباغوز، وصبيخان، وموحسن، والطابية"، ما أسفر عن وقوع مجازر عدة طالت المدنيين، لافتاً أن الشبكات الإعلامية ومراكز توثيق الانتهاكات في دير الزور قد وثقت مقتل "148" مدنياً بينهم نساء وأطفال ووقوع "197" جريحاً.
وتشهد مدينة دير الزور قصفاً جوياً وصاروخيا لروسيا ونظام الأسد، إضافة إلى معارك بين الأخير وتنظيم "الدولة"، وأخرى بين الأخير وميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي أدت لمقتل مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، إضافة لنزوح عشرات العوائل من بلدات شرق دير الزور نحو الضفة الشرقية لنهر الفرات.
