بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
أكد "مصطفى سيجري" مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم، أن الهيئة العليا للمفاوضات تتعرض لضغوطات كبيرة من بعض الأطراف الدولية والإقليمية من أجل تقديم تنازلات بدعوى "الواقعية السياسية"، موافقاً بذلك ما تحدث به "رياض حجاب" منسق الهيئة العليا في وقت سابق.
وأشار "سيجري" في معرض تغريدات على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إلى أنه يراد من الهيئة العليا للمفاوضات أن تقبل ببقاء الأسد للمرحلة الانتقالية، من خلال إدخال المنصات الموالية للأسد والمدعومة من موسكو للهيئة.
وبيّن أنه إلى الآن لم تقدم الهيئة العليا للمفاوضات أي تنازل، ولم تقبل أن تكون شريكا في جريمة تعد لنا ولثورتنا وبدعم من أدعياء صداقة الشعب السوري، مشيراً إلى أن دعم موقف الهيئة العليا للمفاوضات، وتعزيز صمودها في وجه المؤامرات التي تحاك للثورة واجب على الجميع، وأننا اليوم أمام مرحلة مفصلية، حسب قوله.
ودعا سيجري النشطاء والسياسيين والحراك الثوري والفعاليات المدنية والشخصيات المستقلة، والفصائل العسكرية للتحرك فورا ودعم الهيئة العليا للمفاوضات.
هذه التصريحات لسيجري كان تحدث عنها "رياض حجاب" منسق الهيئة العليا للمفاوضات في وقت سابق، مشيراً إلى أن هناك أقطاباً ضمن الهيئة تنادي بقبول الضغوط، والإبقاء على الأسد بالمرحلة الانتقالية وأن الأغلبية متمسكة بثوابت الثورة.
وبين حجاب أن "الواقعية" التي تفهمها الهيئة العليا هي تطبيق جنيف1 وقرارات مجلس الأمن، ومحاكمة المجرمين كالأسد وليس قبوله في المرحلة الانتقالية، لافتاً إلى أن إذا تم تهجين الهيئة العليا للمفاوضات بشخصيات سقفها ليس مطالب السوريين فلن يكون بينهم.
