"قسد" تعلن بدء معركتها الأخيرة في الرقة - It's Over 9000!

"قسد" تعلن بدء معركتها الأخيرة في الرقة

بلدي نيوز - (خاص)
أعلنت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الأحد، عن بدء آخر معاركها ضد تنظيم "الدولة" في مدينة الرقة، تحت مسمى معركة "الشهيد عدنان أبو أمجد".
وقالت غرفة عمليات "غضب الفرات" في بيان لها اليوم أن "حملة غضب الفرات حققت خلال أربعة أشهر من بدء معركة تحرير مدينة الرقة انتصارات كبيرة على تنظيم داعش".
وأضاف البيان أن ميليشيات "قسد" سيطرت على أحياء "الرميلة، والسكر، وهشام بن عبد الملك، ونزلة شحادة، والمشلب، والرافقة، والبياطرة، والثكنة والحرامية والمهدي، والمنصور، والرومانية، والسباهية، والدرعية، والإسكان، والحني، وباب بغداد، والطيار، والكهرباء، والبو سرايا، والجامع القديم، والبتاني (البرازي)، والنهضة".
وأشار البيان إلى أن "هذه المساحة تشكل 90% من كامل مدينة الرقة، بينما تدور المعارك في المساحة المتبقية والتي تتضمن أحياء الأكراد، والقطار، وحي البريد (الحرية)، والسخاني، والبدو، والأندلس، والمطحنة".
وأكدت ميليشيات "قسد" أنها بدأت بمعركة "عدنان أبو أمجد" التي تستهدف إنهاء وجود تنظيم "الدولة" داخل المدينة بعد أن "نجحت جهود "مجلس الرقة المدني"، ووجهاء وشيوخ محافظة الرقة في إجلاء المدنيين المتبقين من المدينة، وضمان استسلام ٢٧٥ من المرتزقة المحليين مع عائلاتهم".
ونوّه بيان "غضب الفرات" أن مازال في المدينة بعض المقاتلين الأجانب في تنظيم "الدولة" من الذين رفضوا الاستسلام، مؤكدة أن "المعركة الحاسمة ستستمر حتى تطهير كامل المدينة من الإرهابيين الذين رفضوا الاستسلام، ومن بينهم الإرهابيين الأجانب، وأصروا على الاستمرار في قتالهم اليائس ضد قواتنا البطلة".
الجدير بالذكر أن ميليشيات "قسد" طالبت جميع وسائل الإعلام المقربة منها والتي سمحت لها سابقاً بدخول مدينة الرقة، بالخروج من المدينة، بعد إجراء المفاوضات مع عناصر التنظيم على خروجهم من المدينة، وعزا ناشطون ذلك إلى رغبة الميليشيات بعدم تغطية تنفيذ الاتفاق، ومعرفة أعداد وجنسيات العناصر الخارجين من المدينة.

مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

ماذا تضمنت مبادرة "قسد" لإدارة الدولة السورية؟

قسد تضيق الخناق على الأهالي في مناطق ديرالزور والرقة والحسكة

خسائر من قوات النظام بهجوم للتنظيم في الرقة

وصول قياديين وعناصر إلى بلدة دبسي غربي الرقة، ما الهدف؟

//