"السل".. سلاح الأسد الجديد ضد السوريين - It's Over 9000!

"السل".. سلاح الأسد الجديد ضد السوريين

بلدي نيوز - (خاص) 
شخّص الأطباء بريف درعا الشرقي في الآونة الأخيرة، عدة حالات تعاني لمرضى يعانون من أعراض مرض السل، في عدة بلدات مختلفة بريف درعا الشرقي، وعلى رأسها بلدة الجيزة، التي وثق فيها خمس حالات مرضية على الأقل، مما شكل حالة خوف وترقب من انتشار المرض.

الطبيب "يعرب الزعبي" مسؤول شبكة الإنذار المبكر والاستجابة بدرعا، قال لبلدي نيوز: "إن ظهور أعراض مرض السل في المناطق المحررة كما هو الحال في مناطق سيطرة قوات النظام ليس بالأمر الجديد، لكنه انتشار محدود وليس بالكبير فيها".
وأضاف الزعبي: "خلال الثلاث سنوات الماضية، استطعنا توثيق 25 حالة مصابة بمرض السل في مناطق ريف درعا الشرقي، بعد تشخيص ذلك عبر تحاليل مخبرية، وكل تلك الحالات تم توثيقها وعلاجها في مشفى الجيزة ومركز السل، ومخبر الجيزة الخاص، مما أدى إلى انتشار شائعات كبيرة أن المرض متفشي بشكل كبير في بلدة الجيزة، وهو أمر غير صحيح".
وأوضح الزعبي أن الحالات المنتشرة بشكل متفرق في بلدات المسيفرة والجيزة، والطيبة، هي حالات بسيطة وتم السيطرة عليها وعلاجها.
ولفت إلى أن أساس العلاج هو التشخيص المبكر للمرض، عبر زيارة الأطباء المختصين في حالات النزلات الصدرية، والسعال المدمى، والوهن العام لدى الشخص، أو الاختلاط مع أي حالة تم إثبات تعرضها للإصابة فيما بعد، وإجراء التحاليل اللازمة للكشف والتحقق من الإصابة أو عدمها.
وأكد الزعبي أن مرض السل ليس بالمميت، في حال التزام المريض بالدواء المعطى له، والذي يمتد لشهور ويعتبر من الأمراض التي تحتاج فترة طويلة للعلاج بشكل كامل منها، والدواء غير موجود بالمناطق المحررة.
الجدير بالذكر أن الوعي لدى غالبية فئات المجتمع بسبل الوقاية، والتحذير المبكر من قبل المشافي الميدانية، كان له الدور الأبرز في الجنوب السوري، في الحد من انتشار المرض.
هذا ويعزو ناشطون محليون انتشار أخبار تحول مرض السل إلى جائحة أو وباء في المناطق المحررة إلى الإشاعات التي يطلقها النظام، والتي تعمل على إقلاق المدنيين وإرهاقهم نفسياً بهدف الضغط عليهم حتى في حالة توقف القصف.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

//