رغم الغطاء الروسي.. ميليشيات الأسد تفر من مواقعها بغوطة دمشق - It's Over 9000!

رغم الغطاء الروسي.. ميليشيات الأسد تفر من مواقعها بغوطة دمشق

التقرير اليومي
تمكن الثوار (غرفة الغوطة المشتركة) من طرد قوات النظام وميليشياته من نقاط جديدة في منطقة مرج السلطان بريف دمشق، يوم السبت، في حين استمرت الاشتباكات في ريف حلب الجنوبي بين الثوار والميليشيات الطائفية.
مراسل بلدي نيوز في غوطة دمشق أكد أن الثوار حرروا كازية مرج السلطان بالكامل، بعد اشتباكات مع قوات النظام وميليشياته، فيما قصفت الأخيرة بلدة دير العصافير بصاروخين موجهين، ما أدى لجرح عدد من المدنيين.
كذلك قصفت قوات النظام بأكثر من أربعين قذيفة هاون بلدة بيت نايم، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين، إضافة لدمار هائل حل بالمكان.
وفي حي جوبر، أصيب طاقم الإسعاف أثناء تأديتهم واجبهم في نقل الجرحى، واستشهد مدني وجرح آخرون، إثر قصف قوات النظام الحي بقذائف الهاون.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، قتل تنظيم "الدولة" أربعة عناصر من قوات النظام بكمين نصبه لهم قرب بلدة صدد في ريف حمص، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في الريف الشرقي.
وتمكن التنظيم من تدمير ثلاث دبابات وعربة عسكرية وقتل أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام على محور بلدتي الحدث ومهين، بالتزامن مع قصف عنيف من قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية وطيران الاحتلال الروسي استهدف مدينة القريتين الخاضعة لسيطرة التنظيم.
في حماة، قصفت قوات النظام بالصواريخ قرى الزيارة وتل واسط والمنصورة في سهل الغاب، فيما قصف الطيران الروسي القاهرة وقليدين، كما قصف ذات الطيران بغارتين جويتين قرية الكركات في الريف الغربي.
وفي الريف الشمالي قصف ذات الطيران بعدة غارات جوية مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية عطشان.
أما في اللاذقية، فقد قصف طيران الاحتلال الروسي بشكل مكثف قرى جبلي الأكراد والتركمان بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام المدعومة بميليشيات روسية وإيرانية والثوار على محاور مصيف سلمى وجبل النوبة في جبل الأكراد وقرية عطيرة في جبل التركمان.
بالذهاب إلى المنطقة الشمالية، فقد قصفت المقاتلات الروسية بلدات ومدن في ريف حلب الشمالي، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة سبعة آخرين في تل رفعت، كما تعرضت عدة جبهات في ريف حلب الجنوبي لقصف جوي.
في سياق مآخر، أعدم تنظيم "الدولة" مدنيين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي اتهم أحدهما بـ "الردة"، فيما لم تعرف تهمة الآخر.
عسكرياً، دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم "الدولة" في الريف الشمالي، وأعلن الأول عدة مناطق للتنظيم مناطق عسكرية، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين.
وفي الريف الجنوبي، اشتبك الثوار مع قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية على عدة جبهات، وسط قصف طيران الاحتلال الروسي عدة بلدات في ريف حلب الجنوبي، دون تحقيق أي تقدم لأي من الطرفين.
كذلك قصفت المقاتلات الروسية بغارتين جويتين مدينة جسر الشغور بريف إدلب، ما أدى لجرح عدد من المدنيين.
وفي الجزيرة السورية، أعدم التنظيم أربعة مدنيين على دوار قرية الحصان في ريف دير الزور الغربي، فيما شيع النظام قتلى له في حي الجورة، قتلوا على الجبهات المقابلة لجبهات التنظيم.

مقالات ذات صلة

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

إحصائية للدفاع المدني بعدد المدارس المستهدفة من قبل النظام خلال 2024

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب