بلدي نيوز - (عمر يوسف)
كشفت مصادر إعلامية من دير الزور أن قوات النظام ألقت في الآونة الأخيرة ألغاما بحرية في نهر الفرات، بهدف إعاقة عبور المدنيين الهاربين من القصف على المدينة.
وذكرت المصادر أن انفجارا ضرب قاربا يقل عائلة مدنية في النهر بالقرب من منطقة "بقرص" جراء لغم بحري عائم على مياه الفرات، مضيفة أن هذا العمل الذي يقوم به نظام الأسد يهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الهاربين من "الشامية" في الضفة المقابلة للنهر.
ووجهت فعاليات محلية جملة من التحذيرات والاحتياطات الواجب على المدنيين اتباعها بغية الحفاظ على حياتهم، خلال العبور من النهر.
ومن أبرز الاحتياطات "عدم العبور من الأماكن التي يوجد بها مياه ضحلة، وعدم الاقتراب من الأجسام الغريبة في المياه ولمسها، إضافة إلى عدم لمس أي سلك أو آنتيل في المياه، والابتعاد عن المياه التي يتواجد فيها نباتات مائية".
كما دعت إلى الرمي على تلك الأجسام ببارودة إذا كانت هذه الألغام بمياه راكدة، والإبلاغ عن وجود أي جسم غريب في مياه النهر للمحافظة على حياة المدنيين.
يذكر أن مدينة دير الزور تتعرض لهجوم عسكري من نظام الأسد وميليشيات قسد بهدف السيطرة عليها، في محاولة إلى طرد تنظيم "الدولة" من المناطق التي يسيطر عليها، حيث استشهد وأصيب المئات من المدنيين جراء عمليات القصف العشوائي.