بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أعلن مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا عن إحصائياته للشهر الثالث من سريان تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري والذي بدأ في أوائل شهر تموز الماضي.
وجاء في التقرير الصادر عن المكتب "شهد الشهر الثالث من الهدنة استمرار انخفاض أعداد الشهداء، وغياب كامل للغارات الجوية مع استمرار توثيق بعض الخروقات بالقصف المدفعي، حيث استطاع مكتب توثيق الشهداء في درعا خلال هذه الفترة توثيق استشهاد 19 شخصا بينهم 3 أطفال".
وأضاف التقرير أن بين الشهداء مقاتلين من صفوف الجيش الحر قضوا خلال الاشتباكات مع قوات النظام، بالإضافة إلى أربعة شهداء مدنيين نتيجة قصف مدفعي على مناطق سيطرة النظام بقصف مصدره مناطق سيطرة الحر".
ونوه التقرير إلى استشهاد ثلاث مدنيين بقصف مدفعي من قوات النظام على مناطق سيطرة الجيش الحر، وشهيد نتيجة تعرضه لرصاص قناصة قوات النظام.
فيما كانت حوادث الاستهداف بالعبوات الناسفة لها النصيب الأكبر من شهداء هذه الفترة، بحسب التقرير، حيث وصل عددهم لعشرة شهداء، وكانت مدينة درعا وبلدات أبطع وكفرشمس وزمرين والمسمية صاحبة النصيب الأكبر من هؤلاء الشهداء.
وأشار المكتب إلى أنه وثق استشهاد 11 شخصا بالإضافة لما سبق، نتيجة حوادث غير مرتبطة بالهدنة، بينهم 3 شهداء أثناء تواجدهم في محافظتي الرقة ودير الزور، كما وثق قسم الجنايات 9 جرائم في المكتب 29 ضحية نتيجة حوادث اشتباك محلي 9 وعمليات إعدام ميداني واغتيالات.
محافظة درعا شهدت انخفاضا كبيرا في أعداد الشهداء مع بدء تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب الغربي من سوريا، والذي جاء باتفاق بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة، بعد ما يقارب الستة شهور من المعارك المستمرة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في مدينة درعا.