الأردن: مخيم الركبان مسؤولية دولية - It's Over 9000!

الأردن: مخيم الركبان مسؤولية دولية

بلدي نيوز – ( متابعات)
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن إيصال المساعدات للاجئين مخيم الركبان السوري يجب أن يكون عبر الأراضي السورية، مشددا على أن التعامل مع المخيم مسؤولية سورية دولية وليست أردنية.
وقال أيمن الصفدي، خلال لقاء بسفراء الاتحاد الأوروبي في مبنى وزارة الخارجية، إن قاطني الركبان هم مواطنون سوريون على أرض سورية، ما يجعل التعامل مع المخيم مسؤولية سورية دولية، وليست مسؤولية أردنية، وقضية تستوجب حلا في سياق سوري وليس أردني، حسب ما نشرت وسائل إعلام أردنية.
وأضاف الوزير، أن الموقف الأردني الثابت هو أن الأردن لن يسمح بدخول لاجئين من مخيم الركبان إلى المملكة، ولن يقبل بأي آلية للتعامل مع المخيم قد تجعل من معالجة الأوضاع فيه مسؤولية أردنية في المستقبل.
وصرح أن الأردن مستعدة للتعاون مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لبلورة طرح لإيصال المساعدات الإنسانية لنازحي مخيم الركبان، شرط أن يكون ذلك خطوة محدود لمعالجة احتياجات إنسانية ضاغطة، وأن تأتي تلك الخطوة في إطار تحرك أوسع لوضع خطة واضحة لمعالجة احتياجات المخيم من داخل سوريا.
وأفاد أيمن الصفدي بأن المملكة الأردنية لن تقبل أي معالجة تأسس لإيجاد حالة تجعل من مخيم الركبان مشكلة أردنية، أو تكرس الاعتماد على الأردن طريقا لإيصال المساعدات.
وأشار إلى أن الأردن الذي تجاوز طاقته الاستيعابية لاستقبال اللاجئين لم ولن يتخلى عن مسؤولياته الإنسانية، وسيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية، شرط أن لا يكون ذلك على حساب مصالحه الوطنية وأمنه الوطني.
يذكر أن مخيم الركبان يقع على الحدود السورية الأردنية في ريف حمص الجنوبي الشرقي، يقبع تحت ظروف غاية في الصعوبة يأوي أكثر من 80 ألف لاجئ سوري من تدمر وريف ديرالزور بشكل أساسي.

مقالات ذات صلة

الاتحاد المسيحي المعارض في ألمانيا يرفض استقبال لاجئين من سوريا

رائد الصالح يؤكد مسؤولية المجتمع الدولي في وقف الجرائم ضد المدنيين في سوريا

"الائتلاف الوطني": عملية ردع العدوان تهدف لحماية المدنيين

"التفاوض السورية" للاتحاد الاوربي: التطبيع مع النظام ينسف القرار 2254

الاتحاد الأوربي يقدم خمسة ملايين يورو دعما للوافدين من لبنان إلى سوريا

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

//