الثوار يطردون النظام وميليشياته من "النوبة" باللاذقية ويصدون تقدم التنظيم شمال حلب

^{التقرير اليومي}

^{استعاد الثوار معظم جبل النوبة في ريف اللاذقية، يوم الجمعة، بعد معارك شرسة مع قوات النظام المعززة بميليشيات روسية وإيرانية، في حين تصدى الثوار لمحاولات تقدم تنظيم "الدولة" في ريف حلب الشمالي، واردوا عناصر له قتلى وجرحى.
مراسل بلدي نيوز في ريف اللاذقية أكد استعادة الثوار السيطرة على معظم جبل النوبة، بعد معارك شرسة خاضوها ضد قوات النظام المدعومة بميليشيات إيرانية وروسية، تزامنت مع قصف مكثف من طيران الاحتلال الروسي على المنطقة وعدة قرى في جبلي الأكراد والتركمان، علاوة عن القصف المدفعي والصاروخي الذي تعرضت له قرى الجبلين.
بالانتقال إلى المنطقة الشمالية، تعرضت أحياء عديدة في مدينة حلب لقصف بصواريخ من نوع "أرض – أرض" والمدفعية الثقيلة والدبابات، في وقت قصف الطيران الروسي وطيران النظام عدة بلدات ومدن في ريفي حلب الشمالي والجنوبي، اسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وجرح أكثر من عشرين آخرين.
في سياقٍ آخر، أصدرت "الجبهة الشامية" بياناً أعلنت فيه عن تعيين المقدم صالح أبو محمود قائداً عاماً للقوة المركزية فيها.
عسكرياً، اشتبك الثوار مع عناصر تنظيم "الدولة" على محاور حربل والحمزات وكفرة وصوامع مارع، تزامن ذلك مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين في محاولة من التنظيم التقدم باتجاه مواقع سيطرة الثوار، وأكد مراسل بلدي مقتل عنصرين من التنظيم وإصابة آخرين.
وفي الريف الجنوبي، اشتبك الثوار مع قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية على محاور عديدة، تزامنت مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، وسط قصف طيران الاحتلال الروسي أماكن تمركز الثوار على أكثر من جبهة.
وليس بعيداً عن حلب، استشهد 16 مدنياً بينهم أطفال ونساء، إثر قصف المقاتلات الروسية مدينة جسر الشغور بريف إدلب، وطال القصف منازل المدنيين بعدة غارات جوية ما أدى إلى جرح عدد كبير من المدنيين، بينهم حالات حرجة تم نقلها إلى المشافي الحدودية.
في السياق، استشهدت أم وطفلها بقصف مماثل من الطيران الروسي استهدف قرية الناجية قرب جسر الشغور، فيما قصف ذات الطيران بلدة التمانعة بالريف الجنوبي، دون وقوع إصابات.
وقضى مقاتلان تابعان لكتيبة "فجر الشام"، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم على الطريق الدولي "دمشق – حلب" قرب بلدة بابيلا بريف معرة النعمان الشمالي.
في المنطقة الوسطى، دمر الثوار دبابة لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ (تاو) عند حاجز مفرق لحايا بريف حماة، وقصفوا بصواريخ الغراد أماكن تمركز قوات النظام في محردة.
كذلك قتل أربعة عناصر من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في سيارة ذخيرة تابعة لهم على طريق إثريا - السلمية بريف حماة الشرقي، وفي الريف الغربي قصفت الفصائل الثورية بصواريخ الغراد أماكن تمركز قوات النظام في معسكر جورين ومدينة سلحب.
بالمقابل قصف الطيران الروسي بعدة غارات جوية كلاً من قرى الزكاة ومعركبة ولحايا وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة بالريف الشمالي، بالتزامن مع قصف صاروخي تعرضت له القرى المذكورة.
في حمص، شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على مدينة تدمر، دون معلومات عن ضحايا.
بالذهاب إلى ريف دمشق، فقد استمرت الاشتباكات بين الثوار والميليشيات الإيرانية واللبنانية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، حيث تمكن "جيش الإسلام" من قتل 20 عنصراً من هذه الميليشيات في عملية وصفت بـ "الإنغماسية" في احدى نقاط تمركز قوات النظام في المنطقة.
جنوباً، تعرضت قرى القصر وخربة صعد في بادية السويداء لقصف مدفعي من قوات النظام، فيما قصف طيران النظام بغارة جوية مركز الأعلاف في رجم الدولة.
وفي المنطقة الشرقية، شن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية، استهدفت بلدة حويجة حمرة ناصر بريف الرقة الشرقي، دون معلومات عن نتائج القصف.
أما في دير الزور فقد أغلق تنظيم "الدولة" صالة الانترنت الوحيدة في مدينة البوليل واستولى التنظيم على منزل مدني في بلدة بقرص، بسبب "تواجد صاحب المنزل خارج مناطق سيطرة التنظيم".
وافاد ناشطون بمقتل عدة عناصر من قوات النظام، إثر محاولة تقدم فاشلة في محيط مطار دير الزور العسكري.}