"شورى نوى" وفصائل عسكرية بدرعا تحدد شروط فتح "نصيب" - It's Over 9000!

"شورى نوى" وفصائل عسكرية بدرعا تحدد شروط فتح "نصيب"

بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة) 
أعلنت فصائل الجيش الحر في حوران في بيان مشترك مع مجلس شورى مدينة نوى، عن رفضها إعادة "تصنيع النظام"، ووضعت عددا من الشروط لفتح معبر نصيب مع الأردن.

وجاء في البيان الصادر عن الجهات الثورية "انطلاقا من مبادئ التمسك بكل ثوابت الثورة السورية، ووفاء الدماء ولأن الأحرار على ثرى هذه البلاد ولأنها ثورة حتى النصر لا تراجع فيها ولا استسلام".

وأضاف البيان "نؤكد لأهلنا على امتداد أرض التضحيات في سوريا الحبيبة، وبعد ما أشيع عن مفاوضات حول فتح معبر نصيب الحدودي، نقول لكم من حوران إننا ضد أي محاولة لإعادة تصنيع الأسد في المناطق المحررة".

ولخص البيان موقف الموقعين عليه بشروط يجب تحقيقها لفتح المعبر من أهمها؛ إنهاء ملف المعتقلين من خلال الإفراج الكامل عنهم وبضمانات دولية، ورفع علم الثورة السورية على المعبر والإشراف الكامل على إدارته من قبل مجلس محافظة درعا الحرة.

بالإضافة إلى اعتبار المعبر نافذة للاستيراد والتصدير بين الحكومة الأردنية والادارة المدنية في محافظة درعا الحرة، ورفض أي تواجد للنظام أو الاحتلال الروسي في المعبر وبأي صفة كانت، وإدخال المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة في الغوطة والجنوب الدمشقي وبضمانات دولية.

وحدد البيان أن تكون استفادة النظام من معبر نصيب مرهونة باستفادة المناطق الواقعة خارج سيطرته من المعابر في المحافظات السورية.

وطالب البيان بتقديم ضمانات بعودة كافة المهجرين من قراهم، والتعهد من الدول الصديقة للشعب السوري بحماية المعبر من انتهاكات النظام وحلفائه.

وتعتبر قضية معبر نصيب الأهم في الجنوب السوري، إذ روجت وسائل إعلامية موالية للنظام بقرب افتتاحه، تحت رعاية النظام، فيما أكدت فعاليات ثورية رفضها أي وجود للنظام في المعبر أو رفع علمه حتى.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

//