بلدي نيوز - (أحمد العلي)
أصدر النشطاء في تجمع شباب اللطامنة" بريف حماة، إحصائية لعدد الغارات التي شنها الطيران الحربي الروسي والمروحي على المدينة منذ بداية تدخلهم في سوريا إلى جانب نظام الأسد، كما تطرقت الإحصائية إلى عدد الشهداء والجرحى الناتجة عن ذلك القصف.
الناشط "فياض الصطوف" المسؤول عن التوثيق في تجمع شباب اللطامنة، قال لبلدي نيوز "إن التجمع تمكن من إحصاء عدد الغارات الروسية من الطيران الحربي والمروحي على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي منذ بدء التدخل ما بين 30-9-2015 و30-9-2017 ".
وأضاف: "بلغ العدد الكلي للغارات الجوية الروسية على المدينة (994) غارة، وكان شهر نيسان من عام 2017 الأكثر من حيث شراسة في الطلعات الجوية الروسية على المدينة، ليصل عددها إلى (212) غارة في ذلك الشهر فقط".
وأكمل بالقول: "تضمنت الغارات (132) غارة بالقنابل العنقودية، و(95) غارة بقنابل الفسفور والنابالم الحارق من الطيران الحربي الروسي، فيما شنت طائرات روسية (45) غارة جوية بالقنابل الفراغية، كما شن الطيران المروحي الروسي أيضا (9) غارات جوية".
وأكد في حديثه لبلدي نيوز أن هذه الغارات الجوية الروسية أدت إلى استشهاد (43) شخصا من أبناء المدينة وإصابة أكثر من (80) آخرين بجروح منهم (4) حالات بتر أطراف.
ونوه "الصطوف" في حديثه إلى أن روسيا جاءت إلى سوريا بحجة تنظيم "الدولة" فكانت أولى ضرباتها الجوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي البعيدة مئات الكيلومترات عن أقرب نقطة للتنظيم، فزادت اللطامنة دمارا على الدمار الذي صنعه إرهاب الأسد، ومارست إرهابها -المسكوت عنه عالميا- على المدنيين البسطاء والفقراء في بيوتهم وكهوفهم التي كانوا يحتمون بها من القصف، حسب قوله.
حيث باتت الطائرات الروسية تقصف اللطامنة بشكل شبه روتيني، حيث لم يبق فيها منشآت أو مدارس أو بنية تحتية.
الجدير بالذكر أن المجلس المحلي في مدينة اللطامنة أعلن أمس الجمعة، أن المدينة منكوبة بشكل كامل، بسبب القصف الممنهج والهستيري من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام، بالإضافة للقصف من الراجمات ومدفعية النظام التي لم تترك شبرا إلا وأمطرته بنيرانها.