بلدي نيوز – (عمر الحسن)
طلبت المملكة الأردنية من فصائل الجيش الحر في درعا، التفكير في مصيرها، واقترحت عليها تحويل نفسها إلى شرطة مجتمعية وقوة تنفيذية ودفاع مدني.
وحسب "الجزيرة"؛ فإن الجيش الحر رفض الطلب الأردني، واعتبره تقليما لأظافره، وتسليما مجانيا للمناطق المحررة لقوات النظام.
جاء ذلك بعد اجتماع عقد في العاصمة الأردنية عمان بين الجانب الأردني وممثلين للمعارضة السورية في درعا، لبحث إمكانية فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.
وكانت فصائل المعارضة السورية سيطرت على معبر نصيب في نيسان/أبريل 2015 بعد معارك مع قوات النظام؛ مما دفع الجانب الأردني إلى إغلاق المعبر.
وتوصلت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن في تموز/يوليو الماضي، إلى اتفاق لحفض التصعيد يشمل محافظتي درعا والقنيطرة، بدأ الحديث بعده عن إمكانية فتح معبر نصيب مع الأردن.
يشار إلى أنه مع بدء الحديث عن إمكانية فتح المعبر اعتصم مهجرو بلدات ومدن "خربة غزالة، ونامر، والكتيبة، والشيخ مسكين، وعتمان"، بريف درعا على جسر بلدة أم المياذن الذي يصل أوتوستراد دمشق-درعا الدولي بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن، في مطلع الشهر الجاري، وطالبوا بإعادتهم إلى بيوتهم قبل الحديث عن فتح للمعبر.