بلدي نيوز-(عبدالله محمد)
انتشرت في الآونة الأخيرة حالات خطف للفتيات في مدينتي اللاذقية وجبلة من قبل شبيحة النظام المنتشرين في المدن، والذين يعملون تحت غطاء أمن النظام، بعد سحب أغلب حواجز الجيش من قلب المدن وجعلها تحت سيطرة الشبيحة وقوات الأمن وميليشيا الدفاع الوطني، التي سلحتها قوات النظام من أجل محاربة الشعب السوري.
ونشرت صفحة "الساحل الآن" منشورا قبل يومين جاء فيه "اختفاء الشابة ريم محفوض 23 سنة من جبلة عين شقاق طالبة أدب عربي ذهبت منذ الصباح لتقديم الامتحان ولم تعد حتى الآن".
كما نشرت صفحة أخرى عن اختفاء طالبتين أيضاً بقولها: " فقدان طالبتين جامعيات ومصيرهم ما يزال مجهولاً، الأولى هي لينا علي معروف 21 عام، فقدت أثناء ذهابها إلى أختها بالمشروع السابع، والثانية الطالبة ريم كاسر طالبة لغة عربية".
وبحسب الصفحات فإن الفتاتين فقدتا بعض خروجهم من الجامعة واستقلالهم لتكاسي ضمن المدينة، محذرة فتيات المدينة من الخروج وحدهم وعدم الركوب بسيارات الأجرة، واصطحاب شخص معهم والأفضل أن يكون "مسلحا"، حسب تعبيرها.
وشكلت حالات الخطف غضبا كبيرا من قبل الموالين، بسبب ما اعتبروه "انعدام الأمن" داخل مناطق يسيطر عليها النظام.
فعلقت Diana Hmoud "الله يساعد....نسيتو هي اللي انخطفت بالسويداء وبيعت باللاذقية والمجرمين مقربين...يالطيف وين صرنا..حرام الحكي بشرف وأعراض الناس كل واحد يحط حالو بهيك موقف..ولاد الحرام كتار بهالأيام".
وعلق حساب باسم (سوسن الأسد): "معقول يعني ما عاد في شباب يخطوفهم حتى بلشو بالبنات وين الأمن ليش ما منشوفوا بهيك حالات ".
كما علق (أيهم صالح): "جامعة تشرين صار فيها أكثر من حادثة اختفاء طالبات خلال كم سنة الماضية يجب وضع حد لهذه المأساة".
في حين، علق قسم آخر على اختفاء الفتاتين متهمين الفتاتين أنهم قد هربوا مع شباب إلى خارج المحافظة، الأمر الذي رد عليه الكثير من المعلقين غاضبين من هذا الكلام.
جريمة وسرقة
في السياق ذاته، نشرت صفحة "شبكة أخبار جبلة الآن" منشوراً عن"جريمة قتل مها الصالح وهي من جبلة حرف المسيترة قرية فرشات وتسكن عند جسر جبلة، وتم قتلها خنقاً من قبل مفضل ميهوب، وهو من الحويز بمساعدة جارتها تدعى يولا وهي من قرية المرديسية، وتم سرقة مصاغ ذهبي وأموال كانت بحوزة المغدورة وبعد إلقاء القبض عليه مع جارتها".
وأكملت الصفحة: " أبلغ أهلها عن اختفائها منذ أربعة أشهر تقريبا اعترف بجريمته ومكان رمي الجثة عند جسر جبلة بين القصب، وتعرف عليها أهلها ومازالت التحقيقات جارية لكشف جميع المتورطين".
حيث خلقت هذه الجريمة حالة رعب بين سكان الساحل، ورفضهم إبقاء بناتهم في المنازل أو خارجها وحدهم.
يذكر أن الفلتان الأمني وفوضى السلاح باتت سمة مدن الساحل السوري وجميع المناطق الموالية، جراء إطلاق نظام الأسد يد عناصر الدفاع الوطني والشبيحة في سبيل كسب ولائهم والاستمرار في الدفاع عنه خلال حربه ضد الشعب السوري.