بلدي نيوز - إدلب (أحمد رحال)
انطلق المؤتمر السوري العام اليوم السبت في الداخل السوري، بحضور أغلب الفعاليات الأكاديمية والسياسية والمدنية والثورية العاملة في المناطق المحررة، من أجل تشكيل إدارة مدنية في المناطق المحررة.
وفي حديث خاص لبلدي نيوز قال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر السوري العام المهندس ياسر نجار، "أن المؤتمر السوري العام هو المؤتمر الاول الذي ينعقد على أرض الوطن سوريا، وأن هذا المؤتمر الجامع الذي ضم أطياف كافة الاجسام التمثيلية المتواجدة بالداخل السوري، نحرص على إنجاحه وعلى نجاح ثمرة المبادرة التي تقدم بها الأخوة الأكادميون على كافة الأراضي السورية المحررة ذاهبين وبمساعي ومشاركة المجالس الثورية والمحلية وكافة الأطياف التي تعمل على الأرض إلى تشكيل مجلس الأمناء والذي سيكون له وظيفة المراقبة للحكومة التي تعمل في الداخل".
وأضاف، "نقول حقيقة أن الحكومة أصبحت حاجة مطلوبة بكافة المناطق المحررة بالداخل السوري من أجل تنظيم الذات وإعادة تفعيل كافة المؤسسات العاملة على أرض الوطن، لتنعكس بدورها الإيجابي المفترض منه على الحاضنة المجتمعية".
وأوضح، أن هذه المبادرة هي دعوة لحكومة مدنية تكنوقراط تقوم بدورها ومسؤولياتها باتجاه إدارة المؤسسات المدنية.
وطالب الفصائل العسكرية بأن تضع بميثاق شرف حيث تكون فيه على مسافة واحدة من الحكومة، وبالتالي يكون دورها ايجابي وداعم لهذه الحكومة من أجل أن يكون تمثيل الداخل وصوته وفعاليته هي التي تظهر بشكل واضح وجريء في كل الميادين التي تمثل المناطق المحررة في سوريا.
وعن أهداف المؤتمر قال "نجار": "عودة القرار السياسي إلى الثورة في الداخل وعدم سلبه ممن يريدون إنهاء الثورة السورية، بالإضافة لإدارة مدنية تدير المناطق المحررة بالداخل بعيدة عن الفصائلية وعن أي تجاذبات خارجية أو داخلية".
وأعلن المؤتمر انطلاقه بكلمة لرئيس المؤتمر الدكتور "محمد الشيخ" تلاها كلمة لمؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الاسعد، وكلمة لرئيس الهيئة السياسة الأستاذ رضوان الأطرش، وكلمة لرؤساء القطاعات الصحية والتربوية وكلمة للعشائر وللمرأة السورية.
وبدأت بعدها ورشات عمل لكافة القطاعات، فيما بينها لتطرح بعدها كل ورشة رؤيتها ضمن ورقة عمل ليتم دراستها غدا والخروج برؤية واضحة تشاركية للجميع بما يكون مناسبا للمرحلة القادمة.
