وفد المعارضة السورية ينفي وجود خلافات مع تركيا في أستانا6 - It's Over 9000!

وفد المعارضة السورية ينفي وجود خلافات مع تركيا في أستانا6

بلدي نيوز – (محمد وليد جبس)
نفى الناطق الإعلامي باسم الوفد العسكري عن فصائل المعارضة السورية في محادثات أستانا6، وجود أي خلافات مع تركيا، كما تداولت وسائل إعلام.
وقال (إدريس الرعد) "الوفد التركي هو الضامن لنا، ونتعاون ونتشاور في كل الملفات والقضايا بما يحقق مصالح شعبنا، ويخفف من معاناتهم، ويحافظ على ثوابت الثورة ومبادئها".
واستنكر (الرعد) قيام الضامن الروسي بعقد اتفاقيات مجزأة ومناطقية، دون وجود الضامن الآخر للثورة (التركي)، مضيفا "هذا يعتبر تجاوزا لاتفاق أستانا، ونعمل على دمج كل الاتفاقيات ومناطق تخفيض الصراع تحت إطار عملية أستانا6.
وأضاف الناطق الإعلامي في تصريحات لبلدي نيوز "هناك نقاشات تمهيدية بناءة ونطمح للوصول الى مناطق خفض تصعيد شاملة، تنهي مأساة أهلنا وتوقف نزيف الدماء وتمهد لحل سياسي لا يكون الأسد ومن معه ضمنه".
وبخصوص ملف المعتقلين في سجون النظام، قال الرعد إن "ملف المعتقلين، محور أساسي وأمانة لا يمكن المساومة عليه وتنحيته جانباً.. حريصون على ملف المعتقلين بشكل شامل دون مساومة ولا تخلي عن حقهم في الحرية والإفراج عنهم".
وانطلقت في العاصمة الكازخية الجولة السادسة من محادثات أستانا، بحضور هو الأوسع والأشمل منذ انطلاق الجولات، حيث حضر ممثلون عن الدول الثلاث الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى ممثل عن الولايات المتحدة الأمريكية بصفة مراقب، كما حضر وفد نظام الأسد، ووفد المعارضة السورية بمشاركة ممثل عن أحرار الشام للمرة الأولى.
وسبق ممثلو الدول الضامنة بعقد اجتماع فني يوم أمس الأربعاء، بهدف وضع تصور أولي للخرائط المتفق عليها لمناطق خفض التصعيد.
وقال رئيس "حركة وطن" العقيد فاتح حسون، إنهم مشاركون لمتابعة تنفيذ بنود القرار ٢٢٥٤ وعلى رأسها البنود الإنسانية التي جاءت في البنود ١٢ و١٣ و١٤، القاضية بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإخراج المعتقلين".
وأضاف حسون الذي يشارك في الاجتماعات في حديث خاص لـبلدي نيوز أن "الاجتماعات ستتضمن تثبيت حدود مناطق خفض التصعيد وهو أمر متفق عليه سابقاً".
وتبرز قضية إدلب كإحدى أهم القضايا العالقة حتى اللحظة، وهو ما لفت إليه مراقبون على أنه سيكون البند الوحيد المدرج على جدول الأعمال، حيث تعمل الدول الضامنة على ضم إدلب إلى مناطق خفض التصعيد، وإيجاد حل لتواجد "هيئة تحرير الشام" المصنفة على لوائح الإرهاب.
وأشار حسون إلى أنهم سيطالبون بضم إدلب إلى مناطق خفض التصعيد، وإيجاد حل لقضية الهيئة في وقت لاحق.
فيما نوّه المعارض السوري سمير نشار إلى أن الاجتماعات ستحدد موعد المعركة على إدلب، وقال في تغريدة له على موقع تويتر "سيحدد ساعة الصفر لبدء الهجوم، ليس على جبهة النصرة فقط إنما على السوريين في ادلب"، وشن هجوماً حاداً على المعارضة التي شاركت في المؤتمر وقال إن "المفارقة ان الدول أصبحت تستخدم الفصائل لخدمتها".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد عبّرت عن قلقها من مشاركة إيران في المحادثات، وقال وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها يوم الثلاثاء إن "الولايات المتحدة لا تزال قلقة من مشاركة إيران في المحادثات، كأحد رعاة آلية أستانا"، معتبرة أن "دعم إيران غير المحدود لنظام الأسد، أجج الصراع وزاد من مأساة المدنيين السوريين".
بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، إن اجتماعات أستانا المقبلة، تعتبر بمثابة مرحلة نهائية للمباحثات الرامية للحل.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//