بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
وثّق تقرير للشبكة السورية لحقوق الأنسان ما لا يقل عن 92 برميلاً متفجراً ألقتها مروحيات النظام على المناطق المدنية في آب كان لمحافظة حماة النصيب الأكبر منها، تلتها محافظة ريف دمشق فحمص، في حين استعرض حصيلة البراميل المتفجرة منذ مطلع عام 2017 حيثُ بلغت الإحصائية الموثقة منها ما لا يقل عن 4568 برميلاً متفجراً.
وبيّنَ التقرير أنه نظراً لكون البرميل المتفجر سلاحاً عشوائياً بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، فإنّ أثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين، بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة، وإلقاء البرميل المتفجر من الطائرة بهذا الأسلوب البدائي الهمجي يرقى إلى جريمة حرب، فبالإمكان اعتبار كل برميل متفجر هو بمثابة جريمة حرب.
وأوصى التقرير مجلس الأمن أن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحوّلت إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده، كما طالب بفرض حظر أسلحة على حكومة الأسد، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.