بلدي نيوز – (متابعات)
تعهدت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، بعدم الصدام مع قوات النظام، خلال تنفيذ العمليات ضد تنظيم "الدولة"، بعد اقتراب الطرفين من بعضهما في الرقة وديرالزور.
وقال المتحدث الرسمي باسم تحالف "قسد"، العميد طلال سلو، أمس الاثنين، "تعليماتنا واضحة لقواتنا بألا يكون هناك استهداف لا للنظام ولا القوات الحليفة معه، بما في ذلك الروسية والإيرانية وحزب الله"، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وشدد "سلو" على أن "قوات سوريا الديمقراطية "لا تسعى للصدام مع قوات النظام".
ولفت إلى أن ما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية هو الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، وهو من سيبحث العلاقة بيننا وبين النظام، ومن سيبحث مستقبل سوريا".
وزعم أن "قوات سوريا الديمقراطية"، تعتبر "المعارضة رقم واحد" في سوريا،، مؤكدا أنها تسيطر الآن "على نحو 35 بالمئة من مساحة سوريا"، علما أن هذه المناطق سيطرت عليها بدعم من التحالف الدولي بمعارك مع تنظيم "الدولة"، ولم تخوض "قسد" أي اشتباك ضد قوات النظام منذ تأسيسها.
وأشار سلو إلى أن علاقة "قوات سوريا الديمقراطية" مع نظام الأسد "مثلما تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الآن هي إجراء مفاوضات مباشرة بين النظام السوري والمعارضة".
الجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تشن فيه قوات النظام وميليشيات مدعومة من إيران بدعم جوي روسي، و"قوات سوريا الديمقراطية" التي تتزعمها "الوحدات الكردية" عمليات منفصلة ضد تنظيم "الدولة"، في أراضي محافظتي الرقة ودير الزور، وتقترب خطوط تماس هذا القوات شيئا فشيئا مع تقلص مناطق تنظيم "الدولة"، كما يتجاوران في غرب الرقة بمناطق سيطرة، ويشتركان بالسيطرة على مدينتي الحسكة والقامشلي.