الرئيس الأمريكي يرحب بعالم سوري على "الفيس بوك" - It's Over 9000!

الرئيس الأمريكي يرحب بعالم سوري على "الفيس بوك"

بلدي نيوز (محمد أنس)
رحب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بعالم سوري، بعد أن نشرت صفحة أمريكية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قصته.
ونشرت صفحة فيس بوك في نيويورك، قصة العالم السوري على 7 أجزاء دون ذكر اسمه حيث لجأ منذ عامين إلى تركيا بعد أن فقد زوجته وابنته وتهدم بيته جراء قصف قوات النظام السوري، وعانى من مرض السرطان خلال تلك الفترة، قبل أن يحصل على اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية.


قصة العالم السوري، أثرت في الرئيس الأمريكي، ودفعته للتعليق على أحد منشورات الصفحة التي تروي قصة الرجل، قائلاً: "كزوج وأب، لا أستطيع تخيل ما مررت به من معاناة، أنت وعائلتك مصدر إلهام، أنا أعلم أن الناس الرائعين في مدينة ميتشغان، سوف يحتضنونك، ويقدموا لك العناية والدعم الذي تستحقه. أجل لا زال بإمكانك صنع فرق في العالم، ونحن فخورون لأنك ستحقق أحلامك بيننا، أهلاً بك في وطنك الجديد، أنت جزء مما يجعل أمريكا عظيمة".
وفي تفاصيل القصة، قال الرجل إنه حاصل على شهادة الدكتوراة في الهندسة، وبنى مجمعاً سكنياً لعائلته، صممه بنفسه وأشرف على إنشائه، من مدخراته. وتعرض منزله لقصف قوات النظام السوري، ما أدى لمقتل 16 شخصاً، بينهم 7 أشخاص من عائلته، ومن ضمنهم زوجته وابنته، ليلجأ بعد ذلك إلى تركيا.
وأوضح الرجل: "لا زلت أعتقد أن لدي فرصة لصنع فرق في العالم، لدي عدة اختراعات آمل أن أحصل على براءات اختراع لها، إحدى اختراعاتي تستخدم حالياً في إسطنبول، لتوليد الكهرباء من حركة القطارات، ولدي مسودات لطائرة بوسعها العمل لـ4  ساعات، بدون وقود. كما أنني أفكر بجهاز يستطيع التنبؤ بالزلازل قبل أسابيع من وقوعها".
 وحازت قصة العالم السوري، التي نشرت على صفحة "نيويورك"، وتضم نحو 16 مليون متابع، على إعجاب مئات الآلاف من الأشخاص. وتفاعل الآلاف منهم، وعلقوا مرحبين بالرجل.
وكتبت سيدة تدعى دورال إبراهيم: "أنا أعيش في مدينة تروي، لذا سنكون جيراناً، وأنا لا أستطيع الانتظار حتى أرحب بك وبعائلتك بذراعين مفتوحتين، وسوف تحب المدينة كثيراً"، أما جيلينا ميشنا فعلقت: "سوف تحب المدينة، أنا وعائلتي نقيم على بعد عشر دقائق منها، إن احتجت لعمل بشكل مؤقت ريثما تجد عملاً مناسباً، أخبرني لأن والدي يمتلك شركة وبوسعك العمل فيها".
في حين رأي أحد المعلقين ويدعى بروس تشانن، أن "هذه القصة يجب أن تدرس في المدارس! إنها عن الإمكانيات، والقدرات، والتضيحة البشرية، عن المعاناة والطموح والإصرار والأمل البشري، الترحيب بهذا الإنسان وبعائلته يجب أن يكون جزءاً من تقاليد مجتمعنا". وعلق آخر على القصة، ويدعى ستيف بيردسونغ: "في كل مرة اقرأ تعليقات دونالد ترامب، أعود إلى هذه الصفحة كي أنظف رأسي وأذكر نفسي بأن الإنسانية لازالت موجودة رغم كل شيء".

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

أزمة حادة في اليد العاملة بتركيا بعد عودة عدد كبير من العمال السوريين إلى بلدهم

//