قيادي في "الحر" لبلدي نيوز: أستانا تسليم حقيقي للأسد والإيرانيين والروس - It's Over 9000!

قيادي في "الحر" لبلدي نيوز: أستانا تسليم حقيقي للأسد والإيرانيين والروس

بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر)
تباينت آراء ومواقف الفصائل بالثورة السورية مع اقتراب موعد عقد جولة جديدة من المباحثات بين المعارضة السورية والنظام في "أستانا"، وما ستؤول إليه من نتائج على الأرض من تلك المباحثات، لاسيما وأن الموقف الروسي حاضر بقوة في ظل غياب تام للقطب الأمريكي المحسوب على داعمي المعارضة.
بدوره قال القيادي في جيش العزة "محمود المحمود" لبلدي نيوز، "أنه من المعيب اليوم الحديث عن مفاوضات "أستانا" لأن ذلك المؤتمر عبارة عن تسليم حقيقي لبشار الأسد والروس والإيرانيين في الملف السوري".
وأضاف، أن تركيا وحيدة وضعيفة وغير قادرة على إقناع شركائها الإيرانيين والروس بوجهة نظرها، وبالتالي غير قادرة على فرض ما تصبو إليه.
وأكد المحمود، أن "الأستانا" فخ كان الثوار قد وقعوا به، وكل مؤتمر أو جولة جديدة مشابهة "للأستانا" هي عبارة عن تدمير للثورة السورية على حساب النظام وميليشياته.
ونوه المحمود إلى أن داعمي الثورة أو ما يسمونهم أصدقاء الشعب السوري وأهمهم الأمريكان ودول الخليج هم أول من يطالبون اليوم بل يضغطون بقوة على الفصائل لإبقاء الوضع على حاله وعدم فتح أي جبهات أو حروب مع النظام، بعكس الحلفاء الروس والإيرانيين لنظام الأسد الذين اثبتوا جدية ومواقف حقيقية في دعمهم لنظام الأسد.
ولفت إلى أن هم المجتمع الدولي اليوم بما فيهم الداعمين للمعارضة بصريح العبارة يتحدثون عن بقاء الأسد وهمهم الوحيد مقاتلة تنظيم "الدولة"، متناسين أن الأسد هو من أوجد تنظيم "الدولة" وعززه.
ومن جهة أخرى قال المحمود "إن النظام استطاع إقناع العالم بأنه الوحيد القادر على مقارعة الإرهاب وهزيمته، خاصة بعد انتصاراته بالمنطقة الشرقية من البلاد، مؤكدا أن الأسد وحلفائه استطاعوا تنويم باقي الجبهات في الفترة الماضية والحالية ليصلوا إلى مبتغاهم وهو الانفراد بكل منطقة على حدة، حيث استعمل النظام أبواقه وألسنته بالمناطق المحررة لإقناع المدنيين فيها بالعيش بدون قصف أو حروب، والعمل على محو جرائم النظام من ذاكرة الناس وتصوير الأسد بالحمل الوديع الغيور على خدمة السوريين وأمنهم.
وبالنسبة لموضوع الدعم واشتراط الداعمين على الفصائل بعدم فتح جبهات مع النظام أكد المحمود، أن الحل الأنسب اليوم هو فتح جبهات ومعارك ضد قوات النظام وميليشياتها بغض النظر وافق المجتمع الدولي أو عارض لأننا مصممون على تحرير الأرض واسترداد الكرامة المسلوبة بما يتوفر لنا من قوة.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي أشار إلى أهمية الاجتماعات التي ستحتضنها "أستانا" في 14 سبتمبر الجاري حول الحرب السورية، مؤكداً اكتمال المباحثات الأولية، وأن الاجتماعات المقبلة ستكون بمثابة مرحلة نهائية.

مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

//