محلي عقيربات يناشد المجتمع الدولي لإنقاذ آلاف المحاصرين بريف حماة - It's Over 9000!

محلي عقيربات يناشد المجتمع الدولي لإنقاذ آلاف المحاصرين بريف حماة

بلدي نيوز - حماة (أحمد عبد الحق)
جدد المجلس المحلي في ناحية عقيربات وريفها بريف حماة، مناشداته لضمير الإنسانية ومنظماتها الدولية والإنسانية ومجلس الأمن الدولي، لفك الحصار عن أهالي عقيربات وتخليصهم مما أسماها الفاجعة قبل أن تقع، وهي أسوء مجاعة يشهدها العالم المتحضر والذي يدعي الدفاع عن حقوق الانسان.
وقال المجلس في بيان، اليوم الجمعة، إن مأساة المحاصرين في وادى العذيب ماتزال مستمرة مستكملة شهرها الأول وسط ظروف إنسانية كارثية، تهدد حياة ما يزيد عن الثمانية آلاف نسمة، بالإضافة إلى حوالي الستة آلاف نسمة في تجمع الجابرية في (ريف حمص الشرقي).
وبيّن المجلس أنه ومع استمرار الحصار الجائر وعدم اكتراث المنظمات الدولية والإنسانية لحالهم باتوا مهددين بالموت جوعاً وعطشاً، حيث أن المواد الغذائية القليلة التي بحوزتهم شارفت على الانتهاء، وكذلك المياه التي لا تصلح للشرب، حيث أن مياه هذه المنطقة مياه كبريتية، معتمدين على بئر واحد لا يكفي لهذا العدد الكبير، عدا عن أنها أدت إلى انتشار الأمراض الكثيرة بينهم، وكذلك انعدام الخبز والطحين، وباتوا لا يملكون ما يسد رمقهم مما يهدد بوقوع المجاعة الكبرى.
وأوضح المجلس أن هذا النقص الكبير في المواد الغذائية والمياه الغير صالحة للشرب، أدت إلى وقوع وفيات بين الأطفال المحاصرين، حيث وثق حالتي وفاة من الأطفال بسبب سوء التغذية وتلوث المياه وانتشار الأمراض الكثيرة بين الأطفال المحاصرين من يرقان وسوء تغذية، وكذلك حالات جفاف وحمى، كما أن المنطقة التي يعيش فيها المحاصرون هي منطقة صحراوية لا تملك أي من مقومات الحياة، وهم لا يملكون ما يقيهم حر الشمس فهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء دون وجود خيام أو سقف يقيهم لهيب شمس الصحراء، مما أدى الى إصابة كثيرا منهم بالحمى وضربات الشمس.
ولفت المجلس إلى أن الوضع الصحي ليس أفضل حالا من الوضع الإنساني، فلا وجود لأي نوع من الأدوية ولا حتى أدوية الأمراض المزمنة، مثل الضغط والسكر والقلب، حيث سجل حالة وفاة لرجل يعاني مرض القلب ونتيجة انعدام الدواء توفي، وكذلك حال المرضى الذين لم يتلقوا العلاج مما يهدد حياتهم، كما أن حليب الأطفال غير متوفر مما سبب سوء تغذية للأطفال الرضع وحالات وفاة تجاوزت الأربع حالات، كذلك حال المصابين والجرحى الذين أصيبوا جراء استهداف التجمع من قبل قوات الأسد وطائراته، حيث أنه لم يقدم لهم أي إسعافات واعتمدوا في علاجهم على الطرق البدائية من الكي بالنار وغيرها.
وأشار المجلس إلى أن بعض العائلات استطاعت العبور الى بر الأمان والوصول الى الشمال المحرر، وخاطرت بأرواحها في ظل استهداف حواجز الأسد لقوافل عبورهم مما أدى الى وقع شهيدين وعدة إصابات في صفوفهم، حيث أن عدد العائلات التي تمكنت من العبور لا يتجاوز 300 عائلة وهو رقم لا يشكل 5 بالمئة من عدد المحاصرين.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

رائد الصالح يؤكد مسؤولية المجتمع الدولي في وقف الجرائم ضد المدنيين في سوريا

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

//