بلدي نيز - (عمر حاج حسين)
خرجت مظاهرات عدّة في مدن وبلدات في سوريا، اليوم الجمعة، للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام ومحاسبة رأس النظام بشار الأسد، ورفضهم لتصريحات المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا.
ففي حلب، تظاهر مئات المدنيين والعسكريين المضويين تحت راية الجيش السوري الحر في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وجالت المظاهرة شوارع المدينة طالبوا فيها بالحرية وإسقاط النظام ومحاسبة بشار الكيماوي.
كما خرج العشرات من المتظاهرين في بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي عقب صلاة الجمعة، حيوا الجيش السوري الحر ونددوا بمجزرة الكيماوي وتصريحات دي ميستورا الأخيرة.
إلى ذلك، خرج المئات من أهالي معرة مصرين بريف إدلب الشمالي ظهر اليوم في وقفة صامتة ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات تطالب بتسليم المرافق الخدمية في المدينة إلى إدارة مدنية.
وطالبت أيضاً بإبعاد السلطة العسكرية عن الإدارة المدنية، كما خرجت مظاهرة مماثلة في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، طالبوا بإسقاط النظام ومعاقبته، وأيدت مبادرة تشكيل جيش وطني موحد يعمل على إنقاذ الساحة والثورة، كما تظاهر العديد من الأهالي في بلدة الهبيط، مطالبين بإسقاط النظام.
وندد المتظاهرون بمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة خان شيخون. وفي معرة النعمان نظم عشرات الشبان وقفت احتجاجية عبروا خلالها عن غضبهم من موقف المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا الذي أصبح ناطقا بلسان الأسد وحلفائه الروس، وفق شعارات المتظاهرين.
وفي مدينة درعا جنوبا، خرج العشرات من أهالي بلدات "اليادودة وبصر الحرير وبصرى الشام ودرعا البلد وأم المياذن ونوى" بمظاهرات نادوا فيها بإخراج المعتقلين وعبروا عن رفضهم للهدن والمصالحات.