بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، إن 18 شهيداً قضوا في مجزرة معرزاف بريف حماة الغربي على يد عصابات النظام الطائفية في استمرار لجرائم عصابات الأسد والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين، وأن المعلومات الموثقة تشير إلى قيام الميليشيات الطائفية بدهم مزرعة بجوار القرية، وقتل 18 مدنياً يعملون فيها.
وأكد الائتلاف أن "هذه الجريمة تمثل نموذجاً لحكم الأسد، حيث القتل والقمع والرصاص، ولا قيمة لحياة البشر، وهو ما يريد أن يفرضه المحتلون الإيرانيون والروس".
وأدان الائتلاف الوطني، الجريمة الشنيعة المرتكبة بحق المدنيين في قرية معرزاف بريف حماة الغربي، مؤكداً أن جميع من تورطوا في تنفيذها والتخطيط لها، سيواجهون العدالة عاجلا أم آجلا.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المتواصلة وكافة المجازر التي يرتكبها النظام وحلفاؤه، بما يضمن وقف القتل ومحاسبة كل من تورط بدماء السوريين.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب أيضاً بتطبيق قرارات مجلس الأمن، خاصة فيما يتعلق بتطبيق القرار رقم 225، بما يضمن تنفيذ البندين 12 و 13 ويمهد لانتقال سياسي يحقق ما أقره بيان جنيف1، ويفتح الباب أمام إعادة البناء والانتقال بسورية إلى دولة مدنية ديمقراطية.
وكان مصدر محلي لبلدي نيوز -رفض الكشف عن اسمه- لأسباب أمنية قال في وقت سابق، إن ميليشيا الدفاع الوطني وشبيحة قرية "أصيلة" الموالية لقوات النظام هاجموا العوائل المقيمة في قرية الهوات بالقرب من معرزاف الخاضعة لسيطرة النظام، وقتلوا أكثر من 15 مدنياً منهم نساء وأطفال، إضافة لإصابة آخرين بجروح متنوعة، مؤكداً أن من بينهم 11 شهيداً من عائلة واحدة.
