دعما للأسد وإيران.. "الموك" تخنق "الحر" في البادية السورية - It's Over 9000!

دعما للأسد وإيران.. "الموك" تخنق "الحر" في البادية السورية

بلدي نيوز - درعا (خاص)
تعيش البادية السورية في أصعب الظروف خلال هذه الأيام، بعد التفاهمات الدولية التي أفضت فيما يبدو إلى نية إخراج ما تبقى من فصائل الجيش السوري الحر من البادية، وفرض سيطرة النظام عليها، الأمر الذي تمثل بقطع غرفة عمليات "الموك"، الدعم عن فصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو، وهما من فصائل الجيش السوري الحر، التي تتصدى لهجمات النظام وميليشيات إيران في البادية السورية منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا.
بالمقابل، أبدت فصائل الجيش الحر استعدادها لخوض المعارك في البادية السورية حتى الرمق الأخير، وأصدرت بيانا مشتركا بين قيادتي أسود الشرقية وأحمد العبدو أكدا فيه ذلك، وناشدا الفصائل في الجنوب وفي الغوطة الشرقية إلى مؤازرة إخوانهم وتخفيف الضغط عنهم.
الناطق باسم قوات الشهيد أحمد العبدو (سعيد سيف) قال لبلدي نيوز "نحن كقوات الشهيد أحمد العبدو من أكبر الفصائل وأقدمها بالبادية السورية والقلمون، سنتابع الأعمال العسكرية دون الالتفات إلى من ومع من سنتابع، كنا بالبدايات لوحدنا وقارعنا الميليشيات الطائفية التابعة لإيران وتنظيم الدولة وسنتابع بإذن الله الآن".
وشدد سيف على أنه "لا يوجد خيار أخر سوى الصمود ومواجهة الواقع، وأن تكالبت علينا جميع القوى لا خيار لدينا، وذلك على الرغم من عدم وجود أي موارد أخرى للدعم إلا ما يعتمد عليه مقاتلينا كبداية الثورة ضرب النظام واغتنام أسلحته".
وأشار إلى أن "قوات النظام والميليشيات كثفت الجهود السياسية والعسكرية على فصائل المعارضة في البادية السورية"
بدوره، قال رياض الزين وهو ناشط إعلامي من درعا، إن مسألة صمود الثوار في البادية دون أي موارد دعم أمر لا يمكن الاعتماد عليه لوحده دون أي مساندة أو أعمال عسكرية تخفف الضغط عنهم، وأضاف في حديث لبلدي نيوز "أن الاتفاقات الروسية مع الفصائل في خفض التصعيد يبدو أنها رسمت الحدود التي لا يريدها النظام وسمحت للأخير للتحرك في مواقع أخرى يريدها ويقوم بعمليات عسكرية كبيرة فيها كالبادية السورية".
وأردف "إذا استمر الوضع دون أي بديل يقدم للثوار الدعم والمؤازرة فإن اسوء السيناريوهات هي ما ستحصل، مما يستوجب على جميع الفصائل على ممارسة ضغوط على من رسموا خفض التصعيد كي تضاف مناطق البادية إليها أو وقف إطلاق النار جنوب سوريا، إلى حين ان تلتقط فصائل البادية أنفاسها".

مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

القيادة المركزية الأميركية تعلن تنفيذ سلسلة من الضربات ضد معسكرات في البادية

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"

ما هدفها.. وصول ارتال عسكرية لقوات النظام باتجاه شمالي سوريا

حمص.. ميليشيا "فاطميون" تعثر على أحد قيادييها مرميا في "القريتين"

//