بلدي نيوز - (إبراهيم رمضان)
هدد موالون للأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاعب كرة القدم فراس الخطيب بالقتل، واعتبروه "خائنا صهيونيا" بعد تغيير موقفه من الثورة السورية التي أعلن مناصرته لها منذ العام 2012م.
وكان عاد اللاعب السوري المحترف "فراس الخطيب" يوم الثلاثاء من الأسبوع الحالي إلى العاصمة السورية- دمشق بعد تسوية أوضاعه مع النظام السوري، عقب خمس سنوات من مغادرة الأراضي السورية تأييداً للثورة ضد نظام الأسد.
عودة "الخطيب" إلى النظام السوري، اعتبرت من قبل عدد كبير من جمهور الثورة السورية قبولاً منه بجرائم الأسد المرتكبة بحق ملايين السوريين، بما فيها مدينته المدمرة والمهجرة بشكل كامل على يد النظام الذي قبل الخطيب العودة إليه.
الخطيب، على ما يبدو لم يخسر الحاضنة الشعبية الكبيرة من جمهور الثورة السورية فقط، بل أن موالي النظام استقبلوه بمئات شتائم القدح والذم اللاأخلاقية، وشهدت الصفحات الموالية للأسد هجوماً غير مسبوق على الخطيب، فيما انهال عشرات الموالين للأسد وعناصر من ميليشيات الدفاع الوطني بالتعليقات التي تتوعد الخطيب بالقتل والتصفية.
فراس الخطيب، بحسب ما نشره نادي الكرامة، فقد وقّع معهم عقدا رياضيا لمدة عام واحد فقط، أشارت المصادر إلى إن هذا العقد هو الأخير من نوعه، حيث سينتقل الخطيب بعدها إلى التدريب واعتزال كرة القدم.
زين رستم، وهو أحد الموالين للأسد وينحدر من مدينة طرطوس، وغيره العشرات، وصفوا اللاعب السوري "فراس الخطيب" بـ "الخائن والصهيوني"، حيث شتمت تلك الحسابات حكومة الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي لاستقبالهم الخطيب.
وكان أكد "الخطيب" بعد إعلان مساندته للثورة السورية ضد نظام الاسد، في تموز/يوليو 2012، إنه لن يلعب لمنتخب سورية، طالما استمر القصف على المدن التي ثارت ضد النظام من قبل قوات الأسد، إلا أنه عاد قبل أن يتوقف القصف.
فيما توعدت حسابات مقربة من ميليشيات الدفاع الوطني في حمص وطرطوس، "فراس الخطيب" بالاغتيال والتصفية بعد اتهامه بموالاة "الإرهابيين ومناصرتهم"، فيما قال "إسماعيل عيسى" في تعقيبه: "من يرفع علم الثورة سنقتله لو عاد إلى سوريا باكياً".
