الإعلان عن جسم عسكري موحد لتحرير محافظة ديرالزور - It's Over 9000!
austin_tice

الإعلان عن جسم عسكري موحد لتحرير محافظة ديرالزور

بلدي نيوز - دير الزور (نجم الدين النجم)
أطلقت مجموعة من الفصائل العسكرية والفعاليات السياسية والإعلامية من أبناء دير الزور، بياناً يعلنون فيه تشكيلهم لجسم عسكري سياسي وإعلامي موحد، وذلك ليكون خطوة باتجاه تحرير المحافظة من تنظيم "الدولة".
وجاء في البيان الذي نشرته مصادر إعلامية محلية "نظراً لما تمر به محافظة دير الزور من أخطار محدقة وأحداث متسارعة دولية وإقليمية وهجمات همجية من قبل النظام الأسدي ومليشياته الطائفية التي هدمت الحجر، وقتلت البشر، ودمرت البنى التحتية وكل مقومات الحياة، ورغم كل هذه الآلام والأوجاع التي تحل بأهلنا في المحافظة، مازالوا صامدين يستصرخون كل حر شريف".
وأضاف البيان: "كان لزاماً على أبناء المحافظة بكافة شرائحهم الثورية والعسكرية الاجتماع بشكل فوري من أجل تدارك مأساة أهلنا ورفع الظلم عنهم والعمل على تحريرهم، وتوحيد كافة الطاقات والجهود، وتكوين منبر موحد يمثل أهلنا في الداخل والخارج وأمام المجتمع الدولي".
وأشار البيان إلى أنه "تم اللقاء بين أبناء دير الزور، والفصائل التي تمثلهم كجيش أسود الشرقية، ومغاوير الثورة، وجيش الشرقية، والقادة الثوريين والعسكريين، وتم تشكيل لجنة مؤقتة تكون مفوّضة باتخاذ القرار الصحيح لتحديد الجبهة الأمثل عسكريا وجغرافياً للانطلاق منها لتحرير محافظة دير الزور، ولتكون هذه اللجنة نواة تواصل مع كافة مكونات المحافظة، من أجل التوصل إلى العمل المشترك الواحد".
ونوّه البيان إلى أن "اللجنة اجتمعت وقررت اختيار الجبهة الجنوبية في البادية كخيار أنسب للوصول إلى دير الزور وتحريرها في هذه المرحلة"، مضيفا أن اللجنة "ستعمل على تعبئة كافة الطاقات البشرية والمادية والإعلامية باتجاه هذه الجبهة".
واختتم البيان "نهيب بأبناء محافظتنا كافة الارتقاء بالمسؤولية والشعور بالواجب الثوري والديني والأخلاقي باتجاه أهلنا، وعليه ندعو الجميع لدعم هذه الجبهة والالتحاق بها".
وتأتي هذه الخطوة تزامناً مع مطالبة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الفصائل السورية بالتوحد، داعيا في الوقت ذاته من سماها "الدول الداعمة والصديقة" إلى دعم تشكيل جيش وطني موحد.
وفي مؤتمر صحفي عقده في اسطنبول التركية الجمعة، أوضح الائتلاف أن الجيش الوطني يجب أن يكون "مكونا من فصائل الثورة ليكون جزءا أساسيا من التحالف الدولي ضد الإرهاب".
وفيما يتعلق بمفاوضات أستانا وجنيف، قال الائتلاف إن "جهود أستانا تواجه تحديا سياسيا بسبب رفض معظم الأطراف لإيران كضامن لأي اتفاق"، مضيفا أن اتفاق جنيف "لم يرق لمستوى العملية السياسية".
وتشهد محافظة دير الزور، صراعا محتدماً بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية الطائفية التابعة لها، وتنظيم "الدولة"، والتحالف الدولي، حيث تسعى قوات النظام إلى توسيع رقعة سيطرتها في محافظة دير الزور، بينما يسعى التنظيم إلى تدارك خساراته المتلاحقة التي أصابته في معركة الرقة، ضد ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي.

مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي

مقتل عدد من ضباط وعساكر قوات النظام على حدود البادية وسط سوريا

صحيفة تركية: مفاوضات بين تركيا والنظام برعاية روسية بقاعدة حميميم

ماذا جاء فيها.. مباحثات عراقية مع نظام الأسد

نظام الأسد يستمر في جرائمه متجاهلاً القوانين الدولية