بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد 814 مدنياً في سوريا، حيث سجّل التقرير ارتفاعاً في نسبة الضحايا الأطفال والنساء مقداره 11 % مقارنة بالشهر الماضي، حيث بلغت 52% في شهر تموز بينما كانت 41% في حزيران؛ ما يشير إلى تعمُّد النظام قتل المدنيين والأطفال.
وسجلَ التقرير في تموز انخفاضاً في حصيلة الضحايا المدنيين في المحافظات المشمولة باتفاق الجنوب السوري على يد قوات النظام بنسبة 80% مقارنة بالشهر الفائت إثرَ دخول الاتفاق حيِّز التنفيذ، بينما لم يُسجل أي انخفاض ملموس في حصيلة الضحايا المدنيين في عموم سوريا مقارنة بحزيران الفائت.
كما سجّل التقرير استشهاد 6431 مدنياً في سوريا منذ مطلع 2017 جلهم على يد النظام، واستعرض إحصائية الضحايا في تموز 2017، حيث تحدَّث عن قتل قوات النظام 248 مدنياً، بينهم 62 طفلاً، و33 سيدة، و18 مدنياً قتلوا تحت التعذيب في أقبية فروعه الأمنية.
وذكر التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 44 مدنياً، بينهم 9 أطفال، و10 سيدات، من جهة أخرى وثق التقرير استشهاد 59 مدنياً بينهم 11 طفلاً و9 سيدات على يد الميليشيات الكردية الانفصالية.
أما قوات التحالف الدولي، فبلغت حصيلة ضحاياها 225 مدنياً، بينهم 70 طفلاً، و45 سيدة في تموز، كما تضمن التقرير توثيق استشهاد 119 مدنياً بينهم 30 طفلاً، و12 سيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، حيث تعتبر هذه الأرقام هي الأرقام الموثقة فقط من الضحايا، حيث يوجد العشرات أو المئات من الضحايا الذين لم يحصل توثيق لحالاتهم، بسبب غياب الشهود أو خشية عائلاتهم من انتقام النظام، وخصوصاً ضحايا التعذيب للعائلات التي ما تزال تسكن في مناطق النظام.
