تعرّف إلى تفاصيل اتفاق "تحرير الشام" و"حزب الله" في القلمون وعرسال - It's Over 9000!

تعرّف إلى تفاصيل اتفاق "تحرير الشام" و"حزب الله" في القلمون وعرسال

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
كشف أمير "هيئة تحرير الشام" في منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود الشرقية اللبنانية أبو مالك التلّي، أن اتفاق القلمون مع ميليشيا "حزب الله" يتضمن خروج جميع الفصائل العسكرية من منطقة القلمون الغربي، ومن يريد من السوريين الهاربين من تعذيب ميليشيا "حزب الله" وسوء معاملة الحكومة اللبنانية للسوريين، وإطلاق سراح 10 سوريين، 5 منهم سجناء في سجن رومية المركزي في لبنان و5 مقاتلين (من الهيئة) أسرى لدى الحزب.
وقال التلي "طالبنا بسجناء من سجون حزب الله داخل لبنان وسجناء من سجن رومية، وتمت الموافقة على بعضهم بعد عناء كبير".
وأضاف القيادي في هيئة تحرير الشام أن الحكومة اللبنانية وإيران هم الطرف الضامن لسلامة المغادرين من القلمون الغربي،
وأضاف في تصريح لمركز "نورس" للدراسات "معركتنا لم تكن في لبنان. والحزب هو من جر لبنان للمعركة عبر دخوله في بداية الثورة الى الأراضي السورية، وقد أثبت الحزب أنه المنظمة الإرهابية الأخطر في المنطقة".
ولفت الى أن تعثر تنفيذ الاتفاق الذي تم مع "حزب الله" والدولة اللبنانية في شأن خروج مقاتلي الهيئة ومن يرغب من اللاجئين السوريين، يعود إلى "الخلافات بين الحزب والحكومة اللبنانية وعدم صدقية الحزب في التعامل مع حزئيات الملف بحسب المتفق عليه مع الجانب الايراني".
وأشار إلى أن "بعض ما يوافق عليه الحزب لا توافق عليه الحكومة اللبنانية او العكس صحيح"، وأعطى مثالا على ذلك "مسألة الموافقة على إخراج سجناء من رومية وبعض الأسرى من سجون الحزب".
وشدد على أنه "ليس للحكومة القطرية ولا غيرها أي علاقة بهذا الاتفاق. و(مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم كان ممثلا للحكومة اللبنانية).
وكان "حزب الله" شنّ في 21 تموز/يوليو الماضي هجوماً على جرود بلدة عرسال اللبنانية وامتدادها السوري في القلمون الغربي.

مقالات ذات صلة

مشفى حرستا العسكري في ريف دمشق و تصفية مئات المعتقلين

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

إسرائيل تستهدف شحنة أسلحة قادمة من العراق إلى سوريا

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

//