ولادة ثلاثة توائم في الغوطة الشرقية بريف دمشق - It's Over 9000!

ولادة ثلاثة توائم في الغوطة الشرقية بريف دمشق

بلدي نيوز - (محمد خضير)
ولدت امرأة ثلاث توائم، اليوم الأحد، في أحد مراكز التوليد بمدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق، (طارق خوام)، نقلاً عن مركز التوليد أن الأطفال الثلاثة بصحة جيدة، كذلك أمهم، على الرغم من الإمكانيات المتواضع في المركز الذي ولد فيه التوائم الثلاثة وعموم مركز التوليد في الغوطة بسبب الحصار.
وأشار المراسل إلى أن النقاط الطبية في الغوطة الشرقية، تعاني من صعوبة كبيرة بتأمين اللقاحات، ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف من الأطفال، كما بدأت العائلات في الغوطة تعاني من ارتفاع كبير بأسعار الأدوية، وصعوبة بتأمينها مع استمرار قوات النظام بمنع إدخال المواد الطبية، والأدوية إلى مدن وبلدات الغوطة.
ولفت مراسلنا، أن أغلب الأطفال الرضع حديثي الولادة، لا يشبعون من حليب أمهاتهم، بسبب ما تعانيه الأم خلال فترة الحمل من سوء التغذية، ونقص الكالسيوم والفيتامينات في جسمها بسبب الحصار، ما يضطر الأمهات للاستعانة بالحليب الصناعي، الذي بات وجوده نادراً، وسعره مرتفع بشكل كبير، لا يتناسب مع الوضع المادي للعائلات في الغوطة.
وكانت حدثت ولادة فريدة من نوعها بتاريخ 27 آيار من هذا العام، في مشفى التوليد في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، حيث راجعت المشفى امرأة بشكل إسعافي وتم إدخالها إلى قسم التوليد، وأجريت لها عملية جراحية لولادة قيصرية، وتفاجأ الأطباء المشرفين على إجراء العملية بأن الجنينين ملتصقين التصاقاً كاملاً.
وفي تصريح سابق لبلدي نيوز قالت الطبيبة (لبنة الخلف) التي أشرفت على الولادة: "أثناء إشرافي على العملية القيصرية لتوليد الأم رغداء البالغة من العمر 23 عاما، والتي أنجبت توأما ملتصقاً، فوجئت بهذه الحالة النادرة أثناء إجراء العملية".
وأضافت الطبيبة لبنة: " تنقسم التوائم إلى قسمين رئيسيين، الأول توائم غير حقيقية، وهي تحدث نتيجة تلقيح بويضتين أو أكثر وتكون التوائم غير متشابهة إلا بمقدار ما يتشابه الأخوة، والثاني توائم حقيقية وهي تحدث نتيجة تلقيح بويضة واحدة بحيوان منوي واحد وفي مرحلة الانشطار أو ما بعدها، تنفصل الخلايا لتشكل كل منها مجموعة من الخلايا، وكل مجموعة تعطي إنساناً كاملاً، وقد يكون هنالك توأمان أو أكثر من بويضة ملقحة واحدة".
وأما عن التوائم الملتصقة (أو ما يعرف بالتوائم السيامية) فقالت: "أحيانا تتجلى مشيئة الله تعالى وإرادته ولأسباب غير واضحة علمياً بعد، ولا يحدث انفصال كامل بين الجنينين، الأمر الذي يؤدي إلى ولادة توائم ملتصقة، وهذا ما شهدناه في مشفى كفرتخاريم أثناء ولادة توأم سيامي ملتصق التصاق تام بالجذع مع رأسين، ولكل منهما طرف علوي واحد وطرف سفلي واحد مع طرف علوي مشترك وقصير من الناحية الخلفية للجذع".
يذكر أن والدي التوأم الملتصق نازحين من مدينة الحسكة، ومقيمين في مدينة سلقين وقد أطلقوا اسم (نعمة) على التوأم الملتصق السيامي.

مقالات ذات صلة

ضبط ( 30 ) طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في دوما

حملة تستهدف الأطفال في دير الزور، ما تفاصيلها؟

"الائتلاف": استخدام النظام للكيماوي لا يغتفر ولن يسقط بالتقادم

تسرب الأطفال من المدارس مشكلة تزيد نسبتها كل عام

حتى النظام لا يمكنه الاقتراب.. الكشف عن مخابئ إيران السرية في غوطة دمشق

مذكرة توقيف فرنسية بحق بشار وماهر الأسد وضابطين كبار بالنظام

//