بلدي نيوز – (كنان سلطان)
كشفت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن بلدة (سلوك) التابعة لمدينة (تل أبيض) المتاخمة للحدود التركية، بريف الرقة الشمالي، شهدت يوم أمس انفجارا وصفته بالعنيف، جراء استهداف أحد المنازل الذي ضم اجتماعا لقادة الصف الأول في حزبي "الاتحاد الديمقراطي" و"العمال الكردستاني" الفاعل الرئيسي في توجيه سياسة وقرارات مليشيات "قسد"، الحليف الذي يتلقى الدعم والمساندة من أمريكا وقوات التحالف.
وقالت المصادر في حديث لبلدي نيوز، إن الاستهداف جاء عن طريق صاروخ موجه عن بعد، لمنزل مؤلف من طابقين وقبو، حيث تعرض المنزل للدمار وقتل عدد من المجتمعين، ولفتت المصادر إلى وجود قيادي بارز من "حزب العمال الكردستاني" بين القتلى، يعرف باسم "روزكار" يتبع لقيادة الحزب في "قنديل".
وتشير المعطيات الأولية إلى الدور التركي في مثل هذه الحالات، استنادا إلى مصدر النيران، سواء كان عبر طائرة مسيرة، أم كان مصدره إحدى منصات إطلاق الصواريخ داخل أراضيها.
وفرضت مليشيات "قسد" التي تهيمن عليها "وحدات الحماية" الكردية، طوقا في مكان الانفجار، وقطعت طريق (سلوك - مبروكة)، وشنت حملة اعتقالات طالت أهالي البلدة، على الرغم من أن الاستهداف جاء من خارج المكان.
وكانت طائرات حربية تركية، استهدفت مواقع أمنية واستخباراتية لميليشيا الاتحاد الديمقراطي، في منطقة (قره تشوك) بريف القامشلي، الواقعة على المثلث الحدودي بين سوريا وتركيا والعراق، في الخامس والعشرين من شهر نيسان الفائت، وقتل حينها نحو 100 من عناصر وقياديي العمال الكردستاني، فضلا عن تدمير تلك المواقع بشكل كامل.
