الجيش الحر يكشف خسائر " ب ي د" بهجوم "عين دقنة" بريف حلب - It's Over 9000!

الجيش الحر يكشف خسائر " ب ي د" بهجوم "عين دقنة" بريف حلب

بلدي نيوز - ريف حلب (عمر حاج حسين)
نشرت غرفة عمليات "أهل الديار" التابعة للجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، بياناً لها حول مجريات المعركة التي دارت بين الثوار والميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي " ب ي د" الفرع السوري من حزب العمال الكردستاني " ب ك ك" يوم أمس الاثنين، بريف حلب الشمالي.
وقالت غرفة "أهل الديار" إن "عناصر الجيش السوري الحر العاملين ضمن غرفة عمليات أهل الديار قد شنوا هجوما، على مواقع حزب (ب ك ك) المتمركز داخل قرية عين دقنة بريف حلب الشمالي، استطاعوا من خلاله قتل أكثر من 25 عنصراً للأخير بينهم ثلاث قياديين، إضافة الى أسر أحد عناصر (ب ك ك ) لا يتجاوز عمره 16 عاما، فضلاً عن اغتنام العديد من الأسلحة والذخائر".
وأشار البيان إلى أن "هذه العملية جاءت تلبية لنداء الأهالي والمظاهرات الشعبية من أبناء المناطق المحتلة، من قبل الميليشيات، ومطالبتهم بتحرير أراضيهم واعادتهم إلى قراهم المحتلة، والذين يبلغ عددهم قرابة 250 ألف مهجر، إضافة للاستهداف المتكرر من قبل الميلشيات للأحياء السكنية في مدن أعزاز ومارع وكلجبرين بريف حلب الشمالي".
وتوعدت الغرفة في بيانها "الميليشيات بمزيد من هذه العمليات السريعة والخاطفة والتي تكبدهم خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد" مشيرة إلى أن "الغرفة ستجعلهم يندمون على احتلال الأراضي وتشريد وتهجير الآلاف من السكان".
الجدير ذكره أن غرفة عمليات "أهل الديار" تشكلت في مطلع الشهر الماضي، وتضم مجموعات عسكرية ثوية من أهالي مدينة تل رفعت والقرى المجاورة لها، في ريف حلب الشمالي، وتهدف إلى طرد ميليشيا (ب ك ك) من المنطقة.
وكانت سيطرت ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي بدعم جوي روسي وهي على مدن وبلدات (تل رفعت، ومنغ، وعين دقنة، ومريمين، وشيخ عيسى، ومرعناز، وكفرناصح، ودير جمال، والمالكية، وشواغرة، وحربل، وكفركرمين) بريف حلب ، بدعم جوي روسي في شباط/فبراير من العام الماضي.

مقالات ذات صلة

تعليق جديد لحركة السير على طريق اعزاز - عفرين في ريف حلب الشمالي

"مسيرة" تابعة للنظام تقتل مدنيا بريف حلب

جرحى بقصف استهدف مخيما للنازحين شمالي حلب

"الوطني الكردي" يحدد الجهة المسؤولة عن حرق مكاتبه في سوريا

مبادرة وطنية جديدة تربط السويداء بشمال سوريا.. ما مضمونها

حلب.. القبض على خلية "تفجيرات" في عفرين

//