بلدي نيوز - حلب (خاص)
أعلنت قيادة "المجلس العسكري الموحد"، فجر اليوم الاثنين، انضمامها إلى صفوف "كتلة السلطان مراد" العاملة بريف حلب الشمالي.
وقال بيان الكتلة العسكرية إنها أصبحت تضم الفصائل التالية (فرقة السلطان مراد، وفرقة الحمزة، ولواء المعتصم، ولواء السلطان عثمان، وفوج المصطفى، والفرقة 23، ولواء سليمان شاه، ولواء المغاوير، ولواء صقور الشمال، وثوار الجزيرة، ولواء الشمال، وجيش الاحفاد، والفرقة 9، والمجلس العسكري الموحد لدير الزور).
وقالت "كتلة السلطان مراد" في بيانها إن هذه الخطوة تأتي تلبية لضرورات المرحلة التي تمر بها المنطقة، وضمن الخطا الحثيثة لرص الصفوف بين الفصائل وصولاً إلى إنشاء جيش وطني موحد.
وفي وقت سابق، أعلنت سبعة فصائل عاملة في صفوف الجيش السوري الحر إنشائها "كتلة النصر" وذلك في 6 حزيران الماضي من هذا العام الجاري، لتضم كلاً من "فيلق الشام" و"فرقة الصفوة" و"تجمع أحرار الشرقية" و"جيش النخبة" و"الفوج الأول" و"الفوج الخامس" و"جيش الأحفاد" ويقودهم قيادي من "فرقة الصفوة" التي تعتبر أكبر الفصائل المنضوية.
فيما أعلن أيضا يوم الخميس الماضي كل من لواء "سمرقند" ولواء "السلطان محمد الفاتح" ولواء "المنتصر بالله" العاملين في ريف حلب الشمالي، عن اندماج عسكري موحد تحت مسمى "كتلة الجيش الوطني" وذلك في خطوة نحو تشكيل جيش وطني موحد للحفاظ على الأراضي السورية، وحماية الإنسان والحفاظ على السلم الأهلي والعيش المشترك، حسب بيانهم.
الجدير ذكره أن "حركة أحرار الشام" والتي تمتلك أكثر من 1300 مقاتلا في مناطق سيطرة "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي والشرقي، بقيت خارج تلك الكتل العسكرية الثلاثة.
ويرى مراقبون أن هذه التشكيلات توحي بقرب بدء عملية عسكرية في ريف حلب الشمالي ويعتقد انها معركة "سيف الفرات" ضد ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال حلب، بعد المظاهرات الشعبية التي خرجت في الأيام الماضية في معظم قرى وبلدات ريف حلب الشمالي والتي طالبت فيها الجيش السوري الحر باستعادة قراهم التي هُجِّروا منها من قبل ميليشيات "قسد" مطلع العام المنصرم.