بلدي نيوز -(عمر الحسن)
شهدت مناطق ريف دير الزور الشرقي، عمليات فرار لقياديين وأمنيين من الصف الأول في تنظيم "الدولة"، باتجاه مناطق ريفي حلب وإدلب، خصوصاً بعد انحسار المساحات التي يسيطر عليها التنظيم في كل من الموصل العراقية والرقة السورية.
وقالت شبكة "فرات بوست" الإعلامية المحلية، إن عدداً من قياديي التنظيم، هربوا خلال الأيام الماضية من ديرالزور باتجاه الشمال السوري.
وقالت الشبكة، إن من بين الفارين، شخصيات قيادية في تنظيم "الدولة" بمناطق دير الزور الشرقي، منهم "حامد النوري" والملقب "أبو حمزة القرعاني" والذي كان يشغل منص نائب أمير الحسبة في مدينة العشارة، بالإضافة لعدة شخصيات أُخرى عُرف منها "محمود القصوبة" و"بشار المداح" و"إبراهيم البندر" و"عبد الهادي الحلوم" وعدد من المقاتلين الأجانب، بينهم عنصران من كازاخستان.
وقال مصدر محلي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على معظم الشمال السوري، تسهل عبور عناصر تنظيم "الدولة" عبر وسطاء من المنطقة، وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة تحصل عليها منهم، مقابل تسهيل عبورهم إلى المناطق المحررة.
وأوضح المصدر في حديثه لبلدي نيوز، أن قوات سوريا الديمقراطية تهدف من ذلك إلى إشاعة الانفلات الأمني في المناطق المحررة في ريف حلب الشمالي.
وتعاني المناطق المحررة في ريف حلب، من مشاكل أمنية، تتمثل بشكل خاص في نجاح تنظيم "الدولة" بتنفيذ عمليات إرهابية فيها، تحاول الشرطة الحرة التي تزيد أعداد عناصر بشكل تدريجي أحباطها.
وكان سيارة مفخخة انفجرت وسط مدينة أعزاز أمام مبنى المجمع التربوي، الخميس الماضي، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وإصابة خمسة أشخاص بجروح متفاوتة بعضهم بحالات حرجة.