النظام "ينصب" على مزارعي ريف حماة المحرر - It's Over 9000!

النظام "ينصب" على مزارعي ريف حماة المحرر

بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)

يواجه مزارعو القمح في ريف حماة الجنوبي، استغلالاً كبيراً من قبل مؤسسات النظام التي تشرف على شراء مادة القمح، حيث يضطر المزارعون لبيع محصولهم بأسعار زهيدة، زاد على ذلك اختلاف الأسعار المحددة تبعاً للأهواء من قبل بعض الشخصيات المتنفذة.

المزارع "عبدالله المصطفى" تعرض لعملية استغلال كبيرة بعد أن سلم محصوله وقدره حوالي 10 طن من القمح في صوامع حبوب "كفربهم" في ريف حماة الجنوبي في مناطق سيطرة النظام، ليفاجأ بأن السعر المحدد للشراء "140" ليرة قد تم التلاعب به، وتم محاسبته على سعر أربع ليرات للكيلوا غرام فقط.!

"عبد الله" كان المزارع الأكثر تضرراً، لكنه ليس الوحيد حيث تبين أن 80 % من المزارعين في ريف حماة المجاور وريف حماة الجنوبي، قاموا بتسليم محاصيل القمح في صوامع حبوب "كفربهم" تقاضوا سعر محصولهم مابين 60 و70 ل.س/كغ، ونسبة 10 % فقط تعدت الأسعار حاجز الـ100 ل.س للكيلوا غرام الواحد، في حين من المفترض أن يتقاضوا 140 ليرة سورية حسب تعرفة النظام الرسمية.

أما المزارعون الذين تعاقدوا مع معامل صناعة المعكرونة الخاصة تمكنوا من بيع محصولهم بسعر تراوح بين 130 و 135 ل.س، لكن لا يسمح للمزارع بيع كامل محصوله للقطاع الخاص ويفرض عليه تسليم النسبة الأكبر للنظام، مما دفع كثيراً من المزارعين إلى عدم استلام ثمن المحصول وتوجهوا بشكاوى في اتحاد الفلاحين في محافظة حماة لمراجعة الأسعار التي حددت لمحاصيلهم وحتى الآن لم يتلقوا أي ردود إيجابية من "اتحاد الفلاحين".

الجدير بالذكر أن محصول المزارع نفسه في حال كان لديه أكثر من حمولة تفاوتت أسعار هذه الحمولات بفارق ضعفين إلى ثلاثة أضعاف بين حمولة وأخرى، أي أن السعر لا علاقة له بنوع وجودة المحصول إنما عملية وضع التسعيرة تتم بشكل عشوائي ويفقد من خلالها المزارع ما لايقل عن نصف ثمن المحصول.

مقالات ذات صلة

دراسة محلية تكشف" محافظة إدلب تستهلك ثلاثة أضعاف إنتاجها من القمح"

تسويق هذا العام من القمح أقل من العام الماضي

مخلفات الحرب تودي بحياة اربعة أطفال بحماة وريف دمشق

شرق سوريا.. تصاعد الاحتجاجات ضد "الإدارة الذاتية" بسبب القمح

مسؤولون في النظام يدرسون تسعيرة جديدة لمحصول القمح تبلغ 5400 ليرة سورية للكيلو الواحد

بتكلفة 890 ألف دولار أميركي...ترميم الصومعة الإسمنتية في دير الزور

//