ناشطون يطلقون مكتبا لتوثيق خروقات اتفاق الجنوب - It's Over 9000!
austin_tice

ناشطون يطلقون مكتبا لتوثيق خروقات اتفاق الجنوب

بلدي نيوز- درعا (خاص)

منذ بدء سريان الهدنة يوم الأحد الماضي، بدأ ناشطون من درعا توثيق خروقات النظام للهدنة بشكل منفرد في بداية الأمر وإرسال هذه الخروقات لوسائل الإعلام التي لطالما قللت من قيمتها، كونها لم تصدر عن جهة رسمية ومصدر واحد ذي ثقة بالنسبة لهم.

ولذلك عمل ناشطون إعلاميون من درعا وريفها على إنشاء "مكتب توثيق الخروقات" في جنوب سوريا لتوثيق خروقات النظام للهدنة وإتاحة مصدر رسمي ذي ثقة لوسائل الإعلام كي تأخذ عنه الأخبار والخروقات التي يقوم بها النظام.

المتحدث باسم مكتب توثيق خروقات الجنوب "محمد رفاعي" قال لبلدي نيوز "إن تشكيل مكتب توثيق الخروقات في الجنوب السوري أتى من مجموعة من الناشطين الإعلاميين والثوريين وبعض المختصين في مجال التوثيق والراصدين، حيث نعمل على توثيق كافة الخروقات التي تقوم بها قوات النظام والميليشيات الإيرانية والطائفية الرديفة للهدنة في الجنوب السوري ضمن المعايير الدولية وجمع الدلائل الكافية إن وجدت وذلك بشكل أكاديمي ودقيق".

وأشار رفاعي إلى "حجم الإقبال الكبير من الوسائل الإعلامية والوكالات لاعتماد المكتب كمصدر رسمي لتوثيق الخروقات واعتماد إحصائيات في التوثيق".

بدوره، قال "يوسف المصلح" مراسل شبكة سمارت للأنباء في درعا "إن مكتب توثيق الخروقات في الجنوب أصبح مصدرا رسميا اتكأ عليه أنا وغيري من مراسلي المحطات ووكالات الأنباء، نظرا لتوخي المكتب الحذر الكبير في المصداقية والتحري الجيد في خروقات النظام وتوثيقها وعدم الانجرار وراء أي إشعاعات، والتركيز على ذكر الخروقات وحقيقتها دون أي مبالغة أو مزايدة".

يذكر أن الجنوب السوري قد دخل في عملية وقف إطلاق نار منذ صبيحة يوم الأحد الماضي وسط تفاهمات دولية أدت لذلك بين الرئيسين الروسي بوتين والأمريكي ترامب، في ظل عدم التزام من قبل قوات النظام ومليشياته التي تواصل ارتكاب خروقات متكررة.

مقالات ذات صلة

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي

صحيفة تركية: مفاوضات بين تركيا والنظام برعاية روسية بقاعدة حميميم

ماذا جاء فيها.. مباحثات عراقية مع نظام الأسد

نظام الأسد يستمر في جرائمه متجاهلاً القوانين الدولية