صورة في صحراء تدمر تكشف ماهية "الجيش العربي السوري" - It's Over 9000!

صورة في صحراء تدمر تكشف ماهية "الجيش العربي السوري"

بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
نشرت مواقع موالية لميليشيا الحرس الثوري الإيراني صورة تكشف ماهية ما يسمى ب"الجيش العربي السوري" في المنطقة الصحراوية قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
ويظهر في الصورة رسم دائري من أعلام الدول التي تدعم نظام الأسد وهي روسيا وإيران والعراق إضافة لعلمه، توسطها علم ميليشيا حزب الله اللبناني، ما يدل على أن جيش النظام اختفى في سوريا بشكل شبه كامل لصالح جيوش وميليشيات دول أخرى.
وتعرض جيش الأسد لموجات كبيرة من الانشقاقات خاصة على مستوى المجندين والرتب العسكرية الصغيرة، كما امتنع السوريون عن تأدية "الخدمة الإلزامية" في جيش النظام، ما أفقده معظم كوادره البشرية، فلجأ إلى فتح أبواب سوريا أمام الميليشيات الطائفية لتعويض هذا النقص الكبير في العناصر.
وسبقت إيران الجميع في التدخل بسوريا لصالح نظام الأسد، بداية عبر ميليشيا حزب الله اللبناني الذي يتبع لولاية الفقيه، ثم عبر ميليشيات إيرانية طائفية وأخرى عراقية تحت شعارات طائفية.
ولم تكتف إيران في إرسال المليشيات الطائفية، بل اعترفت رسميا بإرسال قوات نظامية في نيسان/أبريل 2016، تحت اسم مستشارين عسكريين من اللواء 65 التابع للقوات البرية الإيرانية والذي يعرف عناصره باسم ذوي "القبعات الخضر"، وبدأت مشاركتها الفعلية عبر المستشارين العسكريين منذ انطلاقة الثورة السورية ضد بشار الأسد.
أما روسيا فتدخلت بشكل مباشر إلى جانب نظام الأسد، في 30أيلول/سبتمبر 2015، حيث كان لطيران الروسي الدور الأكبر في دعم معارك النظام التي استعاد فيها السيطرة على مناطق بريف اللاذقية وفي ريف حماة، إضافة إلى الهجوم على حلب الشرقية واستعادة السيطرة عليها من قبل النظام، كما شارك الطيران الروسي في قصف ريف دمشق ومهد له السيطرة على أجزاء واسعة منه، وكذلك يشارك في قصف درعا، وإضافة لمشاركة سلاح الجو الروسي يشارك خبراء وعساكر روس النظام بالعمليات على الأرض ضد الثوار، واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لإفشال مشاريع قرارات أميمة ضد نظام الأسد.
وما يدل على حجم الدور الروسي والإيراني في منع سقوط النظام، هو السجال الذي دار منذ أشهر بين الطرفين في من له الفضل بينهما في الحفاظ بمنع سقوط النظام، خاصة وأن الثوار كانوا على أبواب مدينة دمشق قبل بدء التدخل العسكري الروسي، رغم آلاف العناصر من الميليشيات الإيرانية التي لم تفلح في منع وصول الثوار إلى قلب دمشق.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//