4600 إصابة بـ "اللشمانيا" في حماة.. والنظام يتهم النازحين! - It's Over 9000!

4600 إصابة بـ "اللشمانيا" في حماة.. والنظام يتهم النازحين!

بلدي نيوز - (إبراهيم رمضان)
اعترف نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، بتوثيقه 4600 إصابة بوباء اللشمانيا في مدينة حماة الخاضعة لسيطرته، إلا إن رئيس مكافحة "اللشمانيا" في حكومة الأسد، خرج بتصريحات إعلامية، اتهم فيها النازحين الهاربين من براميله المتفجرة، ومن الغارات الروسية من مناطق ريف حماة نحو المدينة بحمل الوباء، وبأنهم سبب انتشاره.
وأكد مسؤول مركز مكافحة اللشمانيا بحكومة الأسد في حماة "باسل إبراهيم" بأنهم وثقوا 4600 إصابة بوباء "اللشمانيا" منذ بداية العام الحالي.
فيم لم يسلم أهالي مدينة حماة من انتقادات مسؤول الأسد، محملاً إياهم أيضاً سبب انتشار الوباء، دون أن يذكر أي جهود لحكومته لمكافحة المصابين أو معالجة الوباء الذي بات اليوم يشكل خطراً حقيقياً على أبناء المدينة بكاملها.
وفي تصريحاته لوسائل إعلامية موالية، اعتبر المصدر المسؤول في حكومة الأسد، أن سبب تنامي الإصابات يعود إلى الصرف الصحي المكشوف، وتربية الحيوانات ضمن البيوت السكنية، وعدم ترحيل روثها، وعدم تكليس الحظائر أو تعقيمها.
وباء اللشمانيا أوكما يُطلق عليه "حبة حلب أوالكلازار أوحبة الشرق أوالحبة المدارية" ينتشر من جراء لسعة ذبابة صغيرة جداً يصعب رؤيتها بالعين المجردة، تُسمى "ذبابة الرمل أو ذبابة الفاصدة" وهي الذبابة التي تحمل "الطفيلي" المسبب للمرض، وهو مرض يسبب "تقرحات جلدية" تشوه الجلد إذا لم تتم معالجته، وقد يُحدث إصابات داخلية أخطر، تصاب الذبابة بالعدوى عندما تلسع حيواناً مصاباً باللشمانيا كالقوارض أو الكلاب، وهكذا تنشر الذبابة المرض عند لسعها البشر أو الحيوانات الأخرى، كما ينتقل المرض عن طريق نقل الدم أو عند استخدام الإبرة الطبية الملّوثة.
وأكد المسؤول في حكومة الأسد "باسل إيراهيم"، بأن توافد عدد كبير من المدنيين "النازحين" من ريف المحافظة والمحافظات الأخرى إلى مدينة حماة، كان عاملاً إضافياً ساهم في ازدياد الإصابات.
ومن أبرز المناطق السكنية التي تغزوها بؤر اللشمانيا بحسب نظام الأسد، هي "في أحياء الصواعق وتشرين والقصور والفيحاء والأربعين وجنوب الملعب".
ويعاني ريف حماة بحسب العديد من الناشطين، من انتشار كبير في الوباء، وسط معاناة كبيرة في تحجيمه من قبل الأطباء، بعد تدمير النظام السوري لأكثر من 80% من المشافي عبر البراميل المتفجرة، والغارات الروسية.
كما أن ريف حماة يعاني من تفاقم الوباء، خاصة بين الأطفال، بسبب قلة الدعم الطبي المقدم لمنع تفاقم الوباء، فيما أكدت مصادر طبية إصابة مئات المدنيين بالوباء بسبب نسبة التدمير التي ألحقها الأسد في المنازل وتدميره خطوط الصرف الصحي.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

//