بلدي نيوز - ريف دمشق (محمد خضير)
أصدر المجلس المحلي في مدينة زملكا بريف دمشق، مساء أمس الأحد، بياناً، دان به العدوان الهمجي الذي يشنه نظام الأسد وميليشيات إيران على مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومنها مدينة زملكا، وطالب الدول والمنظمات الدولية والإنسانية بتوفير حماية للمدنيين وردع النظام لمنعه من قصف المدنيين بالسلاح الكيماوي.
وجاء في البيان، إن المجلس المحلي لمدينة زملكا يدين العدوان الهمجي الذي يشنه نظام الأسد والميليشيات الموالية له على مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومنها مدينة زملكا، والذي يستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة ومنها الهجوم بالسلاح الكيماوي على زملكا باستخدام غاز الكلور السام المحرم دولياً، واستمراره بقصف المدنيين العزل بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات، ما تسبب باستشهاد وجرح العديد من الأبرياء منهم النساء والأطفال وعناصر من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، رغم أن المدينة مشمولة بتفاهم مناطق "خفض التصعيد".
وشكر المجلس المحلي عناصر الجيش السوري الحر لتضحياتهم وتصديهم للعدوان ودفاعهم عن زملكا وأهلها، وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل ذلك، وتمكنهم من إفشال كافة محاولات عصابات الأسد من تحقيق مآربهم القذرة.
وطالب المجلس كافة المنظمات الدولية والإنسانية والدول ذات التأثير بالضغط على نظام الأسد لوقف هذا العدوان، وتحمل المسؤوليات المتوجبة عليهم تجاه ذلك.
وكانت قوات النظام قصفت، أمس الأحد، مدينة زملكا بريف دمشق الشرقي، بقنبلة تحتوي على غاز الكلور السام، المحرم دولياً، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين المدنيين.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق، مالك الحرك، أن قوات النظام استخدمت قنبلة يدوية سامة تحتوي على غاز الكلور أثناء المعارك بين الثوار وقوات النظام على جبهة زملكا، ما أدى إلى إصابة العشرات من المدنيين والثوار بحالات اختناق.
يُشار إلى أن، هذا الاستهداف هو الثاني بالأسلحة الكيميائية لقوات النظام خلال الـ48 ساعة، حيث أُصيب العشرات بحالات اختناق في بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي، يوم السبت، جراء استخدام قوات النظام للسلاح الكيماوي المحرم دولياً بعد فشلها في اقتحام المنطقة.
