بلدي نيوز - (عمر يوسف)
أظهر تسجيل مصور وثقه ناشطون سوريون طفلاً سوريا في الغوطة الشرقية بدمشق، بعد لحظات من تعرض منزله لقصف صاروخي من قوات النظام، ما تسبب بإصابة عينيه جراء القصف، في ثاني أيام عيد الفطر.
وظهر في التسجيل الطفل الذي لا يتجاوز عمره 12 عاماً وهو مدمى الوجه، وهو يصرخ "أمانة عيوني"، مناشدا المنقذين حوله، في الوقت الذي قام عدد من المدنيين بحمله إلى سيارة الإسعاف محاولين التخفيف من آلامه.
ويستحضر هذا التسجيل حادثة مؤثرة مشابهة في ذاكرة السوريين، عندما قصف طيران النظام نازحين من ريف حماة، ما تسبب بإصابة طفل في شهر شباط الفائت ما أدى إلى بتر ساقيه، في الوقت الذي باتت كلمته الأشهر في صفحات التواصل مناديا أباه لحمل بالقول "يا بابا شيلني".
يذكر أن نظام الأسد تسبب بمقتل عشرات آلاف الأطفال السوريين حيث بلغ عددهم 23863 طفلا منذ آذار 2011، وحتى نهاية 2016 على أقل تقدير بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.