مجلس "المقاومة" الإيرانية: الحرس الثوري فقد 16 عميدا و100 من كبار ضباطه خلال شهرين - It's Over 9000!

مجلس "المقاومة" الإيرانية: الحرس الثوري فقد 16 عميدا و100 من كبار ضباطه خلال شهرين

بلدي نيوز - حلب (محمد أنس)
كشف "حسين عبديني" أحد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أعداد القتلى من الحرس الثوري الإيراني، وأماكن تمركزهم في سوريا خلال الشهرين الفائتين.
وأشار الناشط السياسي الإيراني من خلال سلسلة من التغريدات على حسابه في موقع "تويتر" إلى أن ستة عشر عميداً في الحرس الثوري الإيراني، ومائة من كبار الضباط والقوات المدربة التابعة للنظام الإيراني قُتلوا في سوريا دفاعاً عن بشار الأسد خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف أن نحو خمسة آلاف من الحرس الثوري، فضلاً عن الآلاف ممن يتقاضون المال يقاتلون في سوريا دفاعاً عن النظام الوحشي لبشار الأسد وضد الشعب السوري.
وتحدث عن أن عدداً كبيراً من قوات الحرس الثوري متمركزة في اللاذقية لمنع سقوطها في يد الجيش السوري الحر، مضيفًا أن خمسة عشر من الحرس الثوري قُتلوا هناك خلال الأيام القليلة الماضية.
وكشف أن الحرس الثوري يقاتل في الغالب الجيش السوري الحر وجيش الفتح، وأنه غير موجود في المناطق التي من الممكن أن يصطدم فيها مع تنظيم "داعش".
وفي ذات السياق، كانت قد نعت مواقع إعلامية مقربة من الحرس الثوري الإيراني "عبد الرشيد رشوند"، الذي كان يشغل منصب القائد العسكري الجديد لما يسمى ميليشيا لواء "الحسين" الشيعي، بعد ثلاثة أيام من توليه منصبه الجديد، بعد مقتل قائده السابق العميد الإيراني عبد الرضا مجيري، يوم الخميس الفائت.
كما أعلنت المصادر الإيرانية مصرع الرائد "علي رضا قلي بور"، أحد قيادات ما يعرف بـالباسيج (قوات التعبئة) في الحرس الثوري الإيراني، كما شيع لواء "فاطميون" أحد القتلى الشيعة الأفغان في طهران، بعد مقتله على يد الثوار في سوريا.
وعلى الصعيد السياسي، قال موقع "عصر إيران" المقرب من حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، بأن قطر هي الدولة الثالثة التي لمح لها رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو في لقائه بأمين عام الناتو بروكسل، التي سوف تكون بجانب السعودية وتركيا للتدخل العسكري بسوريا.
وأضاف "عصر إيران"، في تقرير نشره الأربعاء: "سبق وأشار وزير خارجية قطر خالد العطية إلى احتمال تدخل عسكري سعودي - قطري - تركي على الأراضي السورية، وبتصريحات داوود أوغلو الجديدة يمكننا القول إن قطر هي الدولة العربية التي تكون بوسط هذا التحالف الإقليمي الذي ينوي التدخل بسوريا عسكريا، وتابع الموقع الإيراني: "بعد تصريحات داوود أوغلو في بروكسل، يجب أن ننتظر تشكيل تحالف عسكري جديد يشمل كلا من السعودية وقطر وتركيا في المنطقة".
وأوضح "عصر إيران"، أن "العلاقات القطرية - التركية تمر بأعلى مستوياتها من التنسيق ونشاهد زيارات متعددة بين زعماء البلدين لتعزيز هذا التحالف، وحول نقاط الالتقاء بين قطر وتركيا، قال "عصر إيران": "كلا الجانبين في قطر وتركيا ضد بقاء بشار الأسد في السلطة بسوريا ويطالب كلا الطرفين بتنحي بشار الأسد من دفة الحكم في البلاد، كما أن موقف البلدين موحد ورافض تجاه التدخل الروسي العسكري بسوريا، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد قام بإلغاء زيارته المرتقبة لموسكو بسبب تدخل روسيا بسوريا".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//