قتلى وأسرى للنظام بدرعا.. واشتباكات بمحيط "درع الفرات" - It's Over 9000!

قتلى وأسرى للنظام بدرعا.. واشتباكات بمحيط "درع الفرات"

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استشهد قيادي من الثوار وعنصر في مناطق "درع الفرات" بريف حلب الشرقي، اليوم الثلاثاء،  بانفجار عبوة ناسفة، فيما قتل الثوار أكثر من 15 عنصرا للنظام وأسروا أربعة آخرين في درعا.

ففي حلب، شنت ميليشيات "قسد" فجر اليوم الثلاثاء هجوماً على مواقع الثوار في محيط مدينتي مارع، واعزاز، وبلدات كلجبرين، وكفركلبين بريف حلب الشمالي، في محاولة للميليشيات التسلل إلى نقاط الثوار لليوم الثالث على التوالي، تزامنت تلك الاشتباكات مع قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون من قبل ميليشيات "قسد" ما أسفر عن إصابة عدّة أشخاص بجروح متفاوتة.
في حين، ردّت المدفعية التركية بعشرات القذائف الصاروخية مواقع ميليشيات "قسد" الممتدة من "جبل برصايا" وصولاً إلى "داغباش" غربي مدينة الباب.
في السياق، استهدفت مدفعية قوات النظام المتمركزة في قرية الطامورة محيط بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن دمار في الأماكن المستهدفة دون وقوع إصابات.
وفي تطور آخر، انفجرت عبوة ناسفة في أحد المقرات العسكرية التابعة "لفرقة السلطان مراد" العامل في صفوف الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي، أسفرت عن استشهاد قيادي وعنصر وإصابة 13 آخرين بجروح.
إلى ذلك، استمرت قوات النظام بإغلاق معبر "الزيارة" الواصل بين مناطق سيطرتها في قرى ريف حلب الشمالي ومدينة عفرين لليوم الثاني على التوالي، شمال مدينة حلب.

بالانتقال إلى حماة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة اللطامنة وقرية قسطون بريف حماة.
وفي حمص، دارت اشتباكات عنيفة فجر اليوم بين قوات النظام والثوار على جبهة عيون حسين في ريف حمص الشمالي، إثر محاولة قوات النظام التسلل لنقاط متقدمة.
وقامت قوات النظام بقصف قريتي عيون حسين والعامرية بالمدفعية وراجمات الصواريخ، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية الفرحانية دون إصابات، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في حاجز قرمص مدينة الحولة بقذائف الدبابات.

وإلى دمشق، حيث بدأت قوات النظام والميليشيات الإيرانية هجوما عسكريا، صباح اليوم الثلاثاء، على حي جوبر في دمشق وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، بيد أن الثوار أحبطوا الهجوم وكبدوا قوات النظام خسائر فادحة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (مالك الحرك) أن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم على جبهتي حي جوبر في دمشق وبلدة عين ترما الملاصقة لحي جوبر في الغوطة الشرقية، في محاولة جديدة من قبل النظام وميليشيات إيران اقتحام هذه المناطق والسيطرة عليها.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام استخدمت في هجومها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيث قصفت بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض من طراز (فيل) حي جوبر وبلدة عين ترما، فضلاً عن أكثر من 15 غارة جوية للطيران الحربي الروسي والتابع للنظام، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع فوق المنطقة.
وأكد مراسل بلدي نيوز أن الثوار تمكنوا من التصدي للهجوم، ودمروا دبابة وعربة عسكرية وتركس، مشيراً إلى أن عدة سيارات إسعاف هرعت إلى مناطق الاشتباكات لنقل القتلى والجرحى من عناصر قوات النظام.
وذكر أن هجوما آخر لقوات النظام صده الثوار على محور جبهة الأوتوستراد في مدينة حرستا، تزامن الاشتباك مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في المدينة.
في السياق، شن الطيران الحربي التابع للنظام غارات جوية عدة، على مدينة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف استهدف أحياء المدينة، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.
وأضاف مراسلنا أن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام على بساتين مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منازل المدنيين في بلدة حزة، اقتصرت أضرارها على الخسائر المادية.

جنوباً في درعا، أعلنت فصائل غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، اليوم الثلاثاء، عن أسر أربعة عناصر تابعين لقوات النظام، بعد انسحاب تلك القوات من القاعدة الجوية على أطراف مدينة درعا.
وأظهرت صور نشرتها غرفة عمليات "البنيان المرصوص" أربعة مجندين من عناصر الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام بعد أسرهم بيد الثوار، بالإضافة إلى مقتل ما يزيد عن 15 عنصرا من قوات النظام، لا تزال جثث بعضهم بيد الثوار.
حيث تمكنت فصائل الغرفة من تدمير دبابة واغتنام أخرى، واغتنام "بي إن بي" و"تركس مجنزر" عقب اشتباكات انتهت بانسحاب قوات النظام من القاعدة الجوية جنوب غرب مدينة درعا قرب من الحدود الأردنية.

مقالات ذات صلة

وفد سعودي يلتقي "أحمد الشرع"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

//