موسكو تقدم مسودة اتفاق لواشنطن لتقاسم النفوذ في سوريا - It's Over 9000!

موسكو تقدم مسودة اتفاق لواشنطن لتقاسم النفوذ في سوريا

بلدي نيوز - (خاص)
تجري مفاوضات سرية بين مندوبين عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومسؤولين روس بحضور مسؤولين أردنيين في عمان، للتفاهم على مناطق النفوذ، ويعتقد مسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية، أن درعا قد تكون المنطقة الأنسب لبدء تنفيذ تفاهم بين واشنطن وموسكو لتخفيف التصعيد، عبر وقف القصف على ريف درعا قرب الحدود مع الأردن والسماح بإيصال المساعدات وتفعيل دور المجالس المحلية.
وكشفت صحف غربية أن موسكو تقدمت بمسودة اتفاق تتضمن ما يلي: "تمنع روسيا تقدم قوات الأسد من جهة معبر التنف في المثلث الحدودي لسوريا والعراق والأردن الواقع تحت السيطرة الأمريكية، كما تضمن موسكو للقوات الخاصة الأمريكية والمعارضة السورية تثبيت مكاسبهم في الجنوب بما فيها معبر التنف، وعدم قيام النظام وداعميه بأي عمل عسكري".
وأضافت الصحف "مقابل تنفيذ موسكو للبندين السابقين، توافق أمريكا على سيطرة نظام الأسد على مدينة البوكمال التي تبعد ٢٥٥ كم عن التنف".
وأوضحت الصحف أن البند الرابع لمسودة الاتفاق ينص على "موافقة الولايات المتحدة وروسيا على تمركز قوة صغيرة من النظام في معبر نصيب بين الرمثا ودرعا، وهو ما يتيح للنظام فتح معبر تجاري مع الأردن".
وأوضح مصدر مطلع من المعارضة السورية لبلدي نيوز أن الجانب الأمريكي غير مقتنع بالطرح الروسي، ولا بالضمانات المقدمة لمغادرة عناصر "الحرس الثوري الإيراني وحزب الله"، وخاصة بعد اقتحام قاسم سليماني الحدود السورية العراقية برفقة لواء "فاطميون"، إضافة إلى استمرار قوات النظام والميليشيات الإيرانية بالتقدم نحو معبر التنف على الرغم من التحذيرات الأمريكية والتي وصلت إلى حد القصف ثلاث مرات.
وأضاف المصدر، إن المقايضات على تقاسم تركة تنظيم "الدولة" ما تزال مستمرة، حيث تتحدث موسكو عن مناطق "خفض التوتر"، في حين تتحدث واشنطن عن "مناطق معزولة أمنياً"، وتصر على أن تشمل تلك المناطق حوض نهر اليرموك والمثلث الصحراوي بين العراق وسوريا والأردن وبادية الشمال وجنوب هضبة الجولان.
وكان مكتب المبعوث الدولي إلى سوريا، ستفيان دي مستورا، أعلن يوم السبت، أنه يريد إجراء جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة السورية ونظام الأسد في ١٠ تموز/يوليو المقبل.
وقال المكتب إن دي مستورا، يتمنى أن يعلن عن عقد جولة سابعة من المفاوضات السورية التي ترعاها الأمم المتحدة، على أن يصل المدعوين إلى جنيف في ٩ تموز وتبدأ المفاوضات في اليوم التالي، مشيرا إلى المبعوث الدولي يأمل في عقد جولات أخرى في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر أيضاً.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//