بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
نفى المسؤول الإعلامي لجيش مغاوير الثورة في حديث خاص لبلدي نيوز خبر سيطرة ميليشيات "الحشد الشيعي العراقي" على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
وقال "البراء فارس" لبلدي نيوز إن "الأنباء التي تروج لها وسائل الإعلام العراقية، والتي تتحدث عن سيطرة ميليشيات الحشد الشيعي على المثلث الحدودي غير صحيحة إطلاقاً، فتلك الميليشيات تسيطر فقط على الجانب العراقي من الحدود، أما بالنسبة للجانب السوري فجيش مغاوير الثورة هو من يتواجد في تلك المنطقة ولن نسمح باقتراب تلك الميليشيات إلى الجانب السوري أبداً".
وأشار "البراء فارس" إلى أن وجود ميليشيات "الحشد الشيعي" على الجانب العراقي لا يؤثر نهائيا على عمليات الجيش الحر في البادية السورية ضد تنظيم "الدولة"، و"لكن نحن نتأمل أن لا نحاول التقدم إلى الجانب السوري تجنبا لأي اصطدام مع تلك الميليشيات".
وزاد "في حال حاولت تلك الميليشيات قطع طريق الجيش الحر باتجاه مدينة دير الزور والبوكمال، أو حاولت فتح جبهة مع جيش مغاوير الثورة، فإننا سنتعامل معهم بالشكل المطلوب بما يحمي عملياتنا وعناصرنا ولإبعاد خطر تلك الميليشيات".
وفي سياقا متصل قال فارس إن "الميليشيات الشيعية في البادية السورية تراجعت إلى مناطق خارج الحدود الإدارية للتنف بمسافة 55 كيلو متر في سرية الوعر، وبالتالي أصبحوا لا يشكلون خطراً على عمليات جيش مغاوير الثورة في معسكر الزكف، أما في حال تكرار محاولة تقدمهم فسيتم التعامل معهم بالشكل المطلوب لحماية معسكرات الجيش الحر في التنف والزكف".
وبحديثه عن راجمات "هيمارس" الحديثة التي قامت القوات الأمريكية بإدخالها مؤخرا إلى معسكرات التنف، قال البراء فارس إن هذه الأسلحة هي لأغراض دفاعية ليس من المقرر استخدامها ضد تنظيم "الدولة" أو الميليشيات الشيعية في الأمد القريب، تم تزويد قاعد التنف بها بسبب حساسية القاعدة".
يذكر أن الميليشيات الشيعية توقفت عملياتها في البادية السورية بعد تلقيها عدة ضربات من طيران التحالف، حيث كانت تحاول الوصول إلى الحدود السورية العراقية بهدف قطع الطريق أمام الجيش الحر للوصول إلى مدينة البوكمال، إذ حاولت تلك الميليشيات الترويج لوصولها للحدود الأمر الذي نفاه الجيش الحر في البادية السورية.