بلدي نيوز – أحمد العلي
تتمركز معظم حواجز نظام الأسد في ريف حماة الشرقي على الطريق الواصل نحو مدينة السلمية الذي يتفرع منه طريقين، الأول طريق إثريا – خناصر والثاني طريق السلمية – حمص.
وتتمركز ثكنات عسكرية لقوات النظام في المنطقة الشرقية الملاصقة لمدينة حماة مثل الفوج "47" وضاحية الأمين والبحوث العلمية والمكننة الزراعية ومعمل أفاميا للإطارات إضافة إلى جبل زين العابدين.
ولهذه النقاط العسكرية أهمية كبيرة لدى نظام الأسد حيث يعتبرها البعض خط دفاعي رئيسي عن حماة من الطرف الشرقي.
الملازم أول في تجمع العزة محمد المحمود يقول لبلدي نيوز "أهمية جبل زين العابدين تأتي كونه جبل عالي ويطل على مناطق واسعة على ريفي حماة الشمالي والشرقي، حتى أنه يطل على مدينة حماة كونه قريب من الطريق الدولي حلب – دمشق والتي تعتبر الطوق الأمني العسكري لمدينة حماة من الناحية الشرقية".
ويضيف، تنتشر الحواجز العسكرية على طريق حماة – سلمية كحاجز الصماخ وكتيبة الدفاع الجوي في زور السوس وحاجز الكافات وحاجز تل درة وحاجز المليون المتواجد عند مفرق جسر الرقة غربي السلمية، فيما تنتشر عدة حواجز عسكرية في محيط السلمية كحاجز الصيادة والحمرا ومدرسة وحواجز السعن وبري شرقي والصبورة والمبعوجة والمفكر الغربي والشرقي ومعظم هذه الحواجز تابعة لكتائب البعث وميليشيا الدفاع الوطني.
في السياق يتواجد في هذه الحواجز والنقاط العسكرية العديد من الشبان المنتمين للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، فيما تتمركز عدة حواجز عند القرى التي يمر بها خط خناصر كحواجز الشيخ هلال وإثريا والسيرياتيل والمجبل ومعظم هذه الحواجز مشتركة بين الشببيحة والدفاع الوطني في السلمية.