بلدي نيوز – اللاذقية (عبد الله محمد)
أعلنت صفحات موالية للنظام عن حدوث اشتباك مسلح بين أفراد من أسرة "بديع الأسد" وعائلة "الراعي" وهي إحدى العوائل التي تقطن مدينة القرداحة.
وفي التفاصيل، قام شبيحة وأبناء طارق وبديع الأسد، أقرباء رأس النظام، بافتعال مشاكل وإطلاق النار على عائلة "مجد الراعي" بعد حدوث مهاترات كلامية بين جعفر طارق الأسد ذو 16 عاما مع "مجد الراعي" القريب من منزلهم بعد أن قام جعفر بتهديد مجد الراعي بإطلاق النار عليه وعلى سيارته بسبب عدم إخراج مجد سيارته خارج الطريق الذي يمر به جعفر.
وذكر مجد الراعي لإحدى الصفحات الموالية سبب المشكلة حيث قال "لدى عودتي من النادي بسيارتي، عبر من جانبي جعفر الأسد بسيارته، ثم عاد لعندي ليقول لي بأني أسير وسط الطريق، رغم عبور سيارته قبل قليل، لكنه بدأ يستخدم ألفاظاً نابية وهددني بأنه سوف يطلق النار على سيارتي".
وبعد حدوث مهاترات كلامية قوية بينهم طلب جعفر الأسد والده، الذي قدم مع مؤازرة إلى منزل مجد، حيث قام طارق الأسد بضرب مجد الراعي، الذي اعتبرها إهانة، مضيفا أنه سوف يشتكي إلى ضريح "حافظ الأسد" فما كان من جعفر إلا الرد بالسب والشتم.
وبعد توسع المشكلة قدم أكثر من 500 عنصر مسلح تابع لشبيحة بديع الأسد معهم عدد من سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، وقاموا بمحاصرة منزل مجد الراعي وخطف أخيه فور وصوله من الجيش، وهو ضابط في الحرس الجمهوري، ومن ثم إخراجهم من منزلهم وإعطاء أمر إلى حواجز مدينة القرداحة بإطلاق النار عليهم فور رؤيتهم.
ولاقى المنشور غضباً من الموالين، حيث علق أحد الموالين أن سبب الحرب هو إرهاب آل الأسد وليس كما تنشر صفحات وقنوات النظام.
وعلق آخر بسخرية متهما مجد الراعي أنه قليل الأدب، بسبب تطاوله على آل الأسد وعلى البلد ساخرا: "لأن ابن الراعي تعدى على آل الأسد الذين يعتبرون سوريا مزرعة لهم".
يذكر أن أسر "آل الأسد" كثيرا ما تثير المشاكل ضمن مدينة القرداحة كونها مسقط رأس النظام، حيث لا يمكن لأي شخص محاسبتهم مهما بلغت جرائمهم.
