أمريكا توافق على التعاون مع روسيا وإيران في سوريا.. بشرط؟ - It's Over 9000!

أمريكا توافق على التعاون مع روسيا وإيران في سوريا.. بشرط؟

بلدي نيوز – (متابعات) 
أعرب البيت الأبيض، أمس الاثنين، عن استعداد الإدارة الأمريكية الحالية للعمل مع روسيا وإيران بشأن سوريا، شريطة "الاعتراف بالفظائع، التي ارتكبها الأسد وممارسة نفوذهما لوقفها".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في الموجز الصحفي، الذي عقده مساء اليوم بالعاصمة واشنطن، إن "إدارة ترامب ترى أن مستقبل سوريا السياسي، يقرره السوريون في عملية حرة وموثوقة وشفافة"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف "لكننا نؤمن كذلك، أن جانباً من حرية العملية يصعب تخيل أن السوريين سيختارون البقاء تحت قيادة بشار الأسد"، محذّراً من أن "سوريا لن تكون آمنة وقوية، طالما ظل الأسد في السلطة".
ولفت إلى أن "الأسد قد دخل مرحلة جديدة من الفساد وهو قد فعل ذلك عن طريق دعم روسي وإيراني غير مشروط وبشكل غير لائق، ولهذه الأسباب نستمر في دعم عملية التحول السياسي التي تضمنها قرار مجلس الأمم المتحدة للأمن المرقم 2254 ودعم العملية السياسية الجارية تحت اشراف الأمم المتحدة في جنيف".
وأشار إلى استعداد بلاده "للعمل سوية مع كلاً من روسيا وإيران، لإيجاد حل يقود إلى سوريا موحدة ومستقرة".
وشدد على أنه من أجل عمل الولايات المتحدة مع روسيا وإيران على إنهاء العنف في سوريا، فإن "عليهما الاعتراف بالفظائع، التي ارتكبها نظام الأسد واستخدام نفوذهما لإيقافها".
وكانت الولايات المتحدة كشفت في وقت سابق أمس، عن أدلة ترجح أن نظام الأسد أقام "محرقة" لجثث المعتقلين الذين تمت تصفيتهم بسجن صيدنايا العسكري شمال دمشق، مشيرة إلى احتمال إعدام خمسين معتقلا هناك يوميا.
وعرض ستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط على الصحفيين صورا التقطت عبر الأقمار الاصطناعية مطلع عام 2015، وتظهر ما بدا كأنه ثلوج تذوب على سطح المنشأة، وهو ما قد يشير إلى الحرارة المنبعثة من داخلها.
وقال إنه منذ عام 2013، عدّل النظام أحد أبنية سجن صيدنايا العسكري ليصبح قادرا على احتواء ما يعتقد أنها محرقة للجثث، وأضاف "رغم أن أعمال النظام الوحشية الكثيرة موثقة جيدا، نعتقد أن بناء محرقة هو محاولة للتغطية على حجم عمليات القتل الجماعي التي تجري في صيدنايا.
وأوضح المسؤول الأميركي أن واشنطن حصلت على معلوماتها من وكالات إنسانية ذات مصداقية، ومن مصادر استخبارية أميركية، دون أن يوضح السبب الذي دفع بلاده إلى الانتظار أكثر من عامين لكشف الأدلة.
وأعرب جونز عن اعتقاده بأنه يجري إعدام حوالي خمسين شخصا كل يوم في صيدنايا، وأن جثثهم تحرق للتخلص من رفاتهم دون ترك أدلة، كما نقل عن تقرير لمنظمة العفو الدولية، أن ما بين 5 آلاف و13 ألف شخص قتلوا بين عامي 2011 و2015 في سجن صيدنايا وحده.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//