بلدي نيوز – (خاص)
عملت مليشيات "قسد" المدعومة من التحالف الدولي على سرقة ونهب ممتلكات المدنيين في قرية "سويدية كبيرة" بعد سيطرتها عليها منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، إضافة لمنع الأهالي من العودة لقريتهم والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 15000 نسمة بحسب فريق "الرقة تذبح بصمت".
وقال الفريق إن الميليشيات الانفصالية تعمدت من بعد عمليات السرقة للمنازل والمحال وكل ما تطاله أيديهم، إلى هدم بعض المنازل، وقد تعرض قسم من منازل القرية للتدمير نتيجة الإفراط الكبير بالقوة النارية من قبل طيران التحالف الدولي أثناء السيطرة على القرية، والتي لم تشهد معارك حقيقية بين تنظيم "الدولة" و"قسد"، ومن ثم عمد عناصر "قسد" إلى اقتلاع الأشجار وتجريف الأراضي قبل إقدامهم على إحراق المنازل بما تبقى من أثاث فيها لم يقوموا بسرقته.
كما شردت ميليشيات "قسد" أهالي القرية في البراري والحقول الزراعية ومنعهم من العودة إلى قراهم، لكنها بين الحين والآخر تسمح لبعض أفراد القرية بالدخول للقرية لنقل الصورة المؤلمة لحال أملاكهم ومنازلهم.
ووثق فريق "الرقة تذبح بصمت" بعض تلك الحالات في قرية سويدية كبيرة ومنها: تخريب وإحراق كامل منازل القرية ومنها بالصور (منزل الحميش – أحمد الهواش وهدم منزل ابن عمه بالكامل – نايف الجاسم وابنه جاسم النايف)، وتخريب ورشة تصليح تعود ملكيتها لـ عمر الحسن، واقتلاع أشجار زيتون لكل من (غازي الدرويش "500 شجرة" – أحمد الهواش)، إضافة لسرقة عيادة طبيب الأسنان حميدي الحمود كاملة من أثاث وتجهيزات، واعتقال العشرات من رجال القرية ومنهم (أحمد العمر – عبد الله الخليف).
فيما يتخوف أهالي القرية وأهالي القرى المحيطة على حياة المعتقلين لدى مليشيات "قسد" وسلامتهم ناهيك عن المرار الذي يتجرعونه وكل ما يمتلكوه يدمر أمامهم.
