بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
انضم حي برزة بدمشق إلى قافلة التغيير الديمغرافي الذي ينتهجه نظام الأسد والمحتل الإيراني بحق المناطق المعارضة له، فيما خرقت قوات النظام وروسيا، اليوم الاثنين، اتفاق التهدئة لليوم الثالث على التوالي.
شمالاً في حلب، استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح أثناء تفكيك لغم أرضي من مخلفات تنظيم "الدولة" داخل مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وفي سياق منفصل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة قرية أم جلود والحمران في ريف مدينة جرابلس شرقي محافظة حلب، صباح اليوم الاثنين، كما استطاع الثوار تدمير جرافتين عسكريتين للميليشيات الكردية، إثر استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع، أثناء محاولة الأخيرة التقدم على محور قريتي"كلجبرين والشيخ عيسى" في ريف حلب الشمالي.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي عدّة غارات جويّة على قريتي "وضحة والمزرعة" قرب مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي، أسفرت عن إصابة عدّة أشخاص بجروح ودمار كبير لحق بالأبنية السكنية.
وفي إدلب، أُصيب عدة عناصر يتبعون لفيلق الشام، عصر اليوم، إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم بين بلدة أرمناز ومدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي.
في السياق، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي سراقب وأريحا بريف إدلب الشمالي، كما انفجر لغم أرضي صباح اليوم على طريق مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
بالانتقال إلى حماة، استشهد 10مدنيين وأصيب آخرون بجروح في ريف حماة الشرقي، جراء استهداف سيارتهم بالصواريخ من الطيران الحربي على الطريق الواصل بين مدينتي حماة والرقة قرب قرية الرصافة.
ميدانيا، واصلت قوات النظام مدعومة بالطيران الحربي وسلاح الجو الروسي خرقها لاتفاق "مناطق خفض التصعيد" لليوم الثالث على التوالي.
وصعدت قوات النظام من قصف مدينة اللطامنة والمزارع المحيطة بها وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي، حيث شنت أكثر من 30 غارة جوية بالصواريخ شديدة الانفجار والقنابل العنقودية، ترافق ذلك مع قصف مدفعي ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح في مدينة اللطامنة بريف حماة.
كما قصفت الميليشيات الإيرانية واللبنانية والفيلق الخامس المدعوم روسياً براجمات الصواريخ مدينة مورك، وقرية لحايا في الريف الشمالي ما تسبب بدمار كبير في الممتلكات الخاصة.
ورداً على قصف المدن والقرى، استهدف الثوار تجمعات قوات الفيلق الخامس والميليشيات الإيرانية على أطراف مدينة حلفايا.
وإلى حمص، حيث قصف الطيران الحربي بغارتين جويتين بلدة تلدو بريف حمص الشمالي ما أدى لجرح رجل وطفل وامرأة، كما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون بلدة تلدو بريف حمص الشمالي.
وفي العاصمة دمشق، خرجت صباح اليوم الاثنين، الدفعة الأولى من مُهجري حي برزة شرق العاصمة دمشق، باتجاه محافظة إدلب، ضمن صفقة تهجير جديدة، برعاية روسيا، تقضي بتهجير 8000 شخص من أهالي الحي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق (مالك الحرك) أن حوالي 1500 شخص، من أهالي وثوار حي برزة، من الذين رفضوا تسوية أوضاعهم مع قوات النظام، خرجوا صباح اليوم، باتجاه مدينة إدلب، وأضاف مراسلنا أن الاتفاقية تقضي بخروج 8000 شخص، على ثمان دفعات.
ويأتي هذا الاتفاق بتهجير أهالي حي برزة الدمشقي، بعد 79 يوماً من الحصار، الذي فرضته قوات النظام، على الحي، بعد فصله عن حيي القابون وتشرين، حيث أغلقت قوات النظام كافة المعابر الإنسانية المؤدية إلى الحي.
وفي ريف دمشق الشرقي، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بيت نايم، رافق ذلك استهداف المنطقة بصواريخ أرض أرض والمدفعية، إلى ذلك دمر الثوار دبابة لقوات النظام على نفس الجبهة، واستطاع الثوار صد الهجوم، وقصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ العنقودية بلدة جسرين والمحمدية ما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات.
جنوباً في درعا،استشهد عنصران من الجيش الحر إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على أطراف بلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي.
في حين، أحرقت قوات النظام بعض المحاصيل الزراعية في محيط بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي.
في سياق آخر، قصفت فصائل الثوار مواقع تنظيم "الدولة" في بلدتي جلين وسحم الجولان بريف درعا الغربي.
